بدأت هي بالتحدث متوترة بعد إغلاق عيناها " يا إلاهي هناك منحرف هنا ؟" وضع هو يده على صدره لتغطية ليقول " من المنحرف ؟ أنتي من دخلتِ غرفة تغيير الملابس الخاصة بالفتيان " و هي مغمضة لعيناها قالت " أنا لست منحرفة ، أنا فقط أبحث عن مين_هيون " اجابها غاضبا " تأخرتي ، ليس هنا ".....
كانت على وشك المغادرة لكن حظها السيئ تحدث
فيدخل بعض الصبيان ، لتركض هي نحوه و تقول " أرجوك ساعدني، لا يجب أن أن يُكشف أمري " ضغط على حاجبيه قائلا " هل انت مجنونة ؟ " هزت راسها " أجل و الآن ساعدني أرجوك " لم يملك خيارا سوى مساعدتها ....أدارها للخزانة و حاصرها بكلتا يديه ليخفيها ، جيد فجسمه أكبر من جسمها كما أنه أطول منها و هاهو يهمس " أغمضي عينيك ، و إلا ..."بتوتر و جسمها يرتعش همست " حسنا " أتى مون_بين ليجد أون_وو بتلك الوضعية ، هاهو يسأله " أون_وو ، مالذي تفعله عندك ؟" رد أون_وو " لاشئ ، فقط أفكر بالمبارة " رد الآخر " مالذي تفكر فيه ؟ أنت لست لاعبا أصلا " قال أون_وو " دعني و شأني " تقدم مون_بين نحوه و هاهو أون_وو يديرها للجهة العكسية و و يقربها أكثر بعد أن لف يده حولها ، شعرت هي بالتردد و الخوف ، و هاهو قلبها ينبض بسرعة و عقلها يفكر " يا إلاهي لو كُشف أمري أحسن" ناد هابين " لنذهب مون_بين " رد " حسنا " ثم غادروا جميعا ....
عم الهدوء قليلا في القاعة لتفتح هي عيناها و تدفعه " ما خطبك ؟ لم يكن يجب ....." قاطعها " حقا ، ألم تتوسلي لكي لا يُكشف أمرك ؟" قالت بجدية " تبا ، علي شراء عقلا جديدا لم يختبر هذا " ثم خرجت تركض ....
إرتدى أون_وو قميصه الأزرق و توجه لملعب البايسبول ليجد مين_هيون جالسا ، جلس قربه " إذن ، كيف كانت الخسارة ؟ " نظر له مين_هيون بجدية " ، أنا لست في مزاج " ضحك أون_وو " أعرف ، لهذا سألتني ماذا أفعل في غرفة تغيير الملابس جديا عليك ترك عادة إغلاق الغرفة على نفسك ، أين سيغير الناس ملابسهم إذا قمت بذلك ؟ "إبتسم مين_هيون " أنت محق " سأله " هل أنت منزعجا بسبب المباراة أم .... " لكنه توقف عن التحدث عندما تقدم نحوه مين_هيون يحاول شمه ، تعجب أون_وو بدروه متسائلا "ياه ماذا هناك ؟" رد الآخر " هل غيرت عطرك ؟ لماذا تبدو رائحتك أنثوية ؟" تذكر أون_وو يي_نا ليهمس " تلك المتطفلة !! " حسنا أون_وو يبدو أن المتطفلة كانت جالسة في كراسي الجمهور حاملة لمنظار تراقبهما من الخلف ، هاهي تُنزل المنظار " من الذي يرتدي قميصا أزرق قرب مين_هيون ؟" لاحظت أن مين_هيون ينظر له و يبتسم ، لكنها قالت " ربما لم أتمكن من الإقتراب من مين_هيون اليوم ، لكن من الجيد رؤيته يبتسم " ......
توجهت يي_نا للمكتبة ، هناك حيث عثرت على مينا جالسة تكتب في حاسوبها ، جلست قربها لتسأل " مالذي تفعلينه ؟ " ردت مينا دون أن تنظر لها " أكتب الفصل الثالث لروايتي ، لماذا ؟" ردت يي_نا " لاشيئ ، بالمناسبة هل رأيتي يرين ؟" ردت الأخرى " لديها صف الخدمات الإجتماعية ، قالت أنها ستنتهي بعد ثلاث ساعات " "حسنا " ....
حتى تمر الثلاث ساعات قامت يي_نا بقراءة كتب عن الرومانسية ، و هاهي تقرأ موقفا مشابها لما حصل لها " كان موقفا محرجا بالرغم من ذلك هو رومانسي ، فالبطل أراد إخفائها حتى لا يراها الناس و لا يشك أي شخص بنا فعلته ، تلك المسافة الصغيرة بينهما جعلت قلبيهما ينبض بسرعة و كأنهما يركضان " لم تكمل القراءة و أغلقت الكتاب هنا حدقت فيها مينا " ما خطبك ؟ " ردت " لاشئ ، سأذهب ؟"
توجهت يي_نا ليرين لتجدها تتحدث مع أون_وو ، هي فقط رأته من الخلف ، و هي تنظر " أليس ذلك الفتى الذي جعل مين_هيون يبتسم " و هي تنظر متحمسة توجهت نحوه ، بصوت رقيق قالت " عفوا ، هل أنت ....؟ "إلتفت هو لتتعجب و تغير ما كانت ستقوله " المنحرف ؟"
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....