Romantic Smile 6

108 11 1
                                    

أجابها " مثلا حين إلتقيتما ، حاولي إضافة احداث أو قومي بوصف الحادثة بطريقة رومانسية .. تعلمين قصص الحب مؤخرا صارت حول تشاجر البطل و البطلة ليجعلها خادمة و يقعا في.... " فجأة توقف عن التحدث ليلاحظ أن هذا ما يحدث بينهما مؤخرا ، أما هي " لماذا توقفت ، أكمل!! " رد " فقط فكري ، لماذا أساعدك في هذا ؟ " أجابت " أنا لا أدري ، إسأل نفسك " ثم وقفت " سأعود للمنزل " تبعها " إنتظريني سأوصلك " ....

و هما يسيران قال " لا تخرجي بمفردك مجددا ، المكان مخيف هنا ، خاصة بالنسبة لفتاة مثلك " سألته " ماذا أفعل عندما اشعر بالجوع إذن ، أموت لأنك طلبت مني ان لا أخرج " أجاب " إتصلي بي ، سأحضر لك ما ترغبين به و إذا أردتي الخروج سأخرجك و أعيدك " توقفت هي عن السير و بقيت تحدق فيه ، توقف عن السير بدوره ليلتفت " ما خطبك ؟ لماذا توقفتي " ركضت نحوه " لاشيء " ....

دخلت المنزل و مينا بالفعل كانت تكتب ، تقدمت نحوها لتبدأ بإختلاس النظر على كتابات مينا ( كان قلقا عليها لدرجة أنه طلب منها عدم الخروج إلا معه ) إلتفتت متعجبة " يي_نا ، مالذي تفعلينه ؟ هل تغشين ؟ " نفت يي_نا " كلا ، فقط أختلس النظر ... ألا يمكنني ؟" تعجبت مينا " كلا لا يمكنك أيضا قد تسرقين هذا الموقف إذا كتبتي قصتك " عقدت يي_نا حاجبيها قائلة " ليس رومانسيا على الإطلاق ، لا تقلقي لن أسرق أي شيء " ثم وقفت متوجهة لغرفتها لتخبرها مينا " لا يبدو رومانسيا لأنه لم يحدث لك " أغلقت يي_نا بابها و في وجهها نظرة الخوف نوعا ما " أخاف أن تصبح القصة عن اون_وو اكثر من مين_هيون  ، هذا مخيف حقا " ....

حل الصباح و قد جهزت يي_نا فطور لذيذا و وضعته في صناديق و خرجت ، نظرت للسماء مبتهجة " حسنا ، هذا رد جميل لأنه قلق علي ... و لأنني خادمته " ....

دقت يي_نا الجرس فيفتح مين_هيون الباب ، هي التي كانت تنظر له و كأن الزهور حوله " مرحبا " أمسك يدها و أدخلها " أون_وو نائم في غرفته ، أنا تأخرت  أرجوك أيقظيه ، وداعا " ثم خرج يركض لتهمس هي " فقدت فرصتي مجددا " لكنها شعرت بالأمل " حسنا يي_نا أنتي هنا لأجل أون_وو " وضعت صندوق الطعام و توجهت لغرفته ...

فتحت الباب  بهدوء تقول " أون_وو إنه الصباح بالفعل ، إستيقظ " ثم فتحت الستارة لتدخل أشعة الشمس ، عادت نحوه واضعت يدها على شعره و تعبث به مبتسمة " أيها الكسول ، إستيقظ لا تضييع يومك في النوم " فتح عيناه ليجدها أمامها ، تلقائيا ترسمت إبتسامة على وجهه  " صباح الخير ، يي_نا " إبتسمت بدورها و وضعت يدها عل  خدها " إذا لم ترد الإستيقاظ لن أمنعك ، تبدو كالطفل و أنت نائم " " هل تستمتعين ؟" أجابت " بالطبع " إستيقظ " سأغسل و جهي و اغير ملابسي و آتي " وقفت هي مغادرة " سأجهز لك الفطور " ....

بعيون تلمع ينظر للطعام " واه ، كان حلمي أن يعد لي شخص طعام الفطور ، شكرا لك " واضعة يدها في جيوب مئزر المطبخ قائلة " لا داعي  ، هيا إجلس قبل أن يبرد "  جلس يتناول الطعام " واه طبخك حقا مذهل ، أكتبي عن مين_هيون و واعديه ثم تزوجيني لتطبخي لي أنا " تحول لون خديها للأحمر لتتوتر قائلة " ما ... مالذي تقوله ؟ " فجأة أدرك ما تفوه به ليعدل كلامه " أقصد ان طبخك مذهل ... هذا فقط " هزت رأسها " حسنا لقد فهمت قصدك " انزل رأسه لشدة الخجل و تابع أكله
.....

إنتظرته في الخارج حتى إرتدى ملابسه و خرج ، نظر للساعة " لقد تأخرنا على الحافلة ، هيا أركضي " ثم أمسك يدها و بدآ بالركض نحو محطة الحافلات معا ...

يتبع

  إبتسم برومانسية (Romantic  Smile ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن