حاولت والدته الاقتراب منه قائلة " أون_وو إبني " أبعد يدها يصرخ " لا تلمسيني " ترجته قائلة " دعني أتحدث معك أرجوك " لكنه زاد من حدة صراخه " قلت اخرجي " تلك اللحظة بدأ بالشعور بألم في قلبه و شعر بصعوبة في التنفس، لحسن حظه أن مين_هيون دخل لحظتها ليركض نحوه " أون_وو ، أون_وو هل تسمعني ؟ ببطئ تنفس " إلتفتت الجدة لوالدة أون_وو " أرجوك غادري و إلا ستزداد حالته سوءا " لم يكن بيد والدته حيلة سوى مغادرة المنزل ...
لم يستطع أون_وو تحمل صدمته أكثر فأغمي عليه ، هاهو مين_هيون يحمله على ظهره قائلا لجدته " سآخذه للمشفى ، إنتظري هنا و سأتصل إن كان هناك أي شيء " هزت الجدة رأسه " حسنا ، أرجوك لا تنسى أن تطمئنني " ....
بعد معالجة اون_وو هاهو الطبيب يتحدث مع مين_هيون" هل تعرض لصدمة نفسية من قبل ؟" أجابه مين_هيون " أجل عندما كان صغيرا ، و قد فقد النطق لنصف عام " هز الطبيب رأسه " أتمنى أن لا يتكرر هذا ، سأصف له بعض الأدوية لتهدا حالته ، حاولو إبعاده عما يؤذيه قدر الإمكان " هز مين_هيون رأسه "حسنا أيها الطبيب ، شكرا لك " ثم جلس يتنفس الصعداء " شكرا لك يا إلاهي " ....
قرب الجامعة تنتظره و تنظر حوله علها تراه لكن يبدو أن مين_هيون أتى وحده " ركضت نحوه " مين_هيون صباح الخير " بابتسامة خفيفة " أهلا يي_نا " سألته " أين أون_وو ؟ " تغيرت ملامحها للجدية " أون_وو في المشفى " إتسعت عيناها و بصوت عال " ماذا ؟ مالذي حدث ؟ " ...
تركض في المشفى و عيناها مليئة بالدموع تتحدث مع نفسها " أرجوك كن بخير ، عزيزي أون_وو " ...
وصلت لغرفته لتجده جالسا و عيناه يملؤها الفراغ ، كانت ملامحه خالية من المشاعر ، فتحت الباب و تقدمت نحوه ، جلست و أمسكت يده " أون_وو " حدق فيها و بهدوء " هل يمكن أن تغادري ؟ أريد البقاء بمفردي " لكن يي_نا " هل أنت بخير ؟" حدق فيها بغضب و بعيون حمراء بها بعض الدموع " ألم أخبرك بأن تغادري ، لماذا أنت هنا ... غادري " أفلتت يده و خرجت تركض بينما أفاق هو و أدرك أنها ليس الشخص الذي يجب أن يصرخ في وجهه لذا ركض خلفها لكنه تفاجأ بها جالسة قرب الباب ، وقفت هي فيعانقها " آسف ، أنا حقا آسف ... ما كان يجب أن اصرخ في وجهك " بادلته العناق " أيها الأحمق " شد من عناقه يبكي " أرجوك لا تتركيني " واضعة يدها على مؤخرة رأسه تطمئنه " لم أتركك، أعدك " ....
جالسان في حديقة المشفى يخبرها " لقد كانت والدتي الشخص المتبقي لي بعد موت والدي ، لكنني أتذكر ذلك اليوم بوضوح لقد كنت أودعها قرب الباب أخبرتني بأن انتظرها لأنها سوف تعود ... لكنها لم تعد ، تعرضت لصدمة و فقدت النطق و كان علي أن أمر بالكثير للتعافي لكنها ظهرت فجأة ليلة البارحة " ربتت على رأسه قائلة " بطلي أون_وو ، لقد مررت بالكثير و كان الأمر متعبا " إلتفت يحدق فيها " شكرا لك لأنك لم تذهبي عندما صرخت " وقفت و حضنت رأسه تربت " يدك كانت باردة و لم أستطع المغادرة حتى اجعلها دافئة مجددا " رفع يده يعانق خصرها بصوت خافت " شكرا لأنك كنت كالضوء في ليلتي المظلمة " ..
من بعيد كانت والدته تراقبهما و عيناها مليئة بالدموع " إبني المسكين، حاولت أن أحميك لكنني أذيتك أكثر، والدتك آسفة " ...
بعد أن نام اون_وو قامت يي_نا بتغطيته و قبلت خده " سيكون كل شيء بخير يا بطلي ، أنا هنا لأجلك " ثم غادرت الغرفة و هناك قابلتها والدة أون_وو قائلة " لابد أنك يي_نا حبيبة أون_وو " هزت يي_نا رأسها " أجل " طلبت منها " هل يمكن أن أتحدث معك ؟ " ..
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....