وجْد

٢

__________________________

"وعدتكَ ألا أحبكَ
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتكَ أن لا أعود وعدت
وأن لا أموتَ اشتياقا ومت
وعدت بأشياء أكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدقِ
والحمدالله أني كذبت
وعدتكَ أن لا أكونَ أسير ضعفي وكنت
وأن لا أقولَ بعينيكَ شعراً وقلت
وعدت بألا وألا و ألا
فكيف وأين وفي أي يوم تُراني وعدت
وعدتُكَ ألا أصيد المحار بشطأن عينيكَ طيلة عام
فكيف أقول كلاماً غريباً كهذا الكلام
وعيناكَ داري
ودارالسلام
وأنت البداية
في كل شيء ومسك الختام"

قبل سنتين..
قبل ان اصرخ وقبل ان ابكي وقبل ان اضرب الجدران وقبل ان احطم كل شيء حولي وقبل ان اتقيأ وقبل ان يغمى علي وقبل ان يخفق قلبي وقبل مروري بوعكة صحية وقبل ان اذنب وقبل ان اضطر الى خلعك من داخلي وقبل ان انحني وقبل ان احارب توتري وضياعي وانكساراتي وحدي دون اصدقائي دون امي..وقبل ان احبك بطريقة مؤلمة لكلانا .. ومازلت افعل ، قبل الفقد والألم
قبل تلك الحادثة
قبل ان افقد اخر ذرة من سعادتي
وكان كل شيء هين علي لأنهم معي
وكنت احبك وكأني سأكون قادراً على العيش دائما
لم اعلم اني سأموت حتى وانا معك..

لا يمكنك ان تشفى في نفس البيئة التي جعلتك مريضاً -غادر
طلعت من التويتر مسكر جوالي بعد ماكتبت هالاقتباس واللي هو لدوستويفسكي ، شغفي بالقراءة والكتابه كل ماله يزيد لدرجة ان غرفتي امتلت كتب لا نهائية وماكان هو شغفي الوحيد انما شغفي الصحيح اللي دون شوائب وكان لازم علي ما اعيش الشغف في مكان ثاني مهما بلغ شغفي فيه ماني طايله!
و زي ما احب القراءة وانت تحب القهوة واحب اكتب وانت تحب انك تكون كويس في كل شيء في الشغل والبيت والحب زي ما انا احبك وانت حبيت كل شيء الا انا
انا زي جذي بضبط !