اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الطرقات خالية رغم ان المطر توقف الا انني لا استطيع رؤية اثر لأحد من الناس..من بريق الشارع.. الظلام حل باكرًا اليوم ايضا..لست على مايرام مازلت اكره الليل او انني اخافه،لماذا الى يومنا هذا لا استطيع معرفة ما كنت خائفًا او كارهًا؟ لماذا صعب جدا علي ان افهم ما انا وما الذي اريده! الىمتىيالماذا..لماذا!
الليل..المطر..كلاهما يجعلان شعوري بالوحدة اكبر واضخم بصورة مروعة ليتحملها شخص متعب مثلي! رغم اني احبهما او على الاقل احب المطر كثيرًا! مثلما انا متأكد جدا من حبي لك.. رغم اني لا اريد ذلك ابدا!
يالله
وددت لو اني استطيع السير لأهرب! لكنِ ايضا ارفض السير لأنني وان اردت الهروب لن افعل..لن اهرب..و الى اين اهرب؟ انا هو ذلك الشخص من الماضي الذي كان يحمل معه في صندوقه عائلة..صديقين..وحب قديم.. ومع ذلك لم يهرب ابدا.. هل تُراه يهرب اليوم؟ بعد ان تحطم الصندوق واختفوا كل من فيه؟ ولم يبقى له..الا انت! ولنيفعل
هنا..انا مازلت هنا انتظر النسيان ان يأتي..من تلقاء نفسه دون ان احاوله!
ولنيأتي
هنا..مازلت هنا انتظر ان لا احبك..
ولنيحصل
سكر الشباك بهدوء ولف للي كان يتأمله وقال بإبتسامة: لو كنت رسام كنت بترسمني؟
ابتسامة متعبة نوعا ما انرسمت على وجه امير اللي كان جالس على الارض وساند على باب الغرفة: لو كنت شيء انت تبغاني اكونه ماكنت عانيت ابدا
سكت نور لثواني عقب قال: مابغاك تكون شيء غير انك امير،تعاني بسببي او بسبب شيء انا ماعرفه؟
مالقى رد من امير لذا تحرك من مكانه وقرب جالس قدامه على الارض ورد قال: يصير تقول لي بصوت عالي افهمه زي ما انت تفهمني،ابغى اساعدك
