_____________________________
"انت الهوى
كل الهوى برد ولهيب
وانت الجروح الدامية..
وانت العيون اللي سهرت يمي تراعيني
وانت الدموع اللي بكت لجلي..تواسيني
كل الغرام اسمك!
كل الصور في ناظري رسمك
وكل البراءة في الوجيه
انت!
وانا الطبيب اللي عمره كله موال وقصيدة
تركض الدرب الطويل!"
حط القهوة قدامه ومشى جالس مكانه وقال بإبتسامة:
هذه القهوة سويتها لك بنفسي،من زمان ماتقابلنا نور؟
هز نور راسه بإيه بابتسامة ورفع فنجان القهوة التركيه شارب منها شوي وردها على الطاولة وقال:
ايوه دكتور سعد من زمان لدرجة اني كنت اظن اني توهمتك!
ضحك دكتور سعد ومد يده ساحب القهوة جهته وقال وهو يناظر نور:
الا انا ماني وهم،تعرف..هني هي المشكلة بل كل المشكلة انك ماتقول بصوت عالي اللي تحسه او اللي تبغاه او اللي ماتبغاه
وكأن عندك رغبة مُلحة في ترك كل شيء زي ماهو حتى لو انه يضرك او مايوافقك اقل شيء!
-عيونه كانت على يد نور المصابة-
ناظره نور بإستغراب بس ماتكلم مخلي دكتور سعد يكمل كلامه:
كل شيء نقدر احنا نقوله انت ماتقدر تقوله او ماتبي تقوله اصلا،كانت سهلة جدا تقول انك تعرضت لشيء سيء جدا في طفولتك وكانت سهلة جدا تقول انك ما اخذت الحب اللي تستحقه من والديك وكانت سهلة جدا تقول انك تحس بالغربة مع عائلتك وتحس بالغربة هني وكانت سهلة جدا انك تقول وقعت بحب خاطئ وان الحادث اخذ منك كل شيء حتى نفسك!
وان خروجك او جلوسك مايشكل معك اي فارق وان عقلك وقلبك اخذوه معهم في الثانية والدقيقة اللي ماتوا فيها
وانك مازلت تحبه رغم ذلك رغم معرفتك بأنه ماهو الا خطيئة !
مثل ماكان سهل عليك انك تقولي الان دكتور سعد قهوتك باردة جدا وماتختار انك تشربها عشاني..
ياكثر يانور ماكان منك عشان اللي حولك انما ولا عشان وحده عشانك!
سكت نور وشابك ايدينه في بعض عادة منه..ماكان في شيء يبي يقوله او يبرره او يشكيه فختار الصمت..وهني قام دكتور سعد من مكانه وسحب الكرسي مقربه من نور ورد قال:
الله عطاك فرصة وانت تقول مابيها؟
ابتسامة خفيفة انرسمت على وجه نور اللي قرب نفسه بدون مايحرك الكرسي-يعني قدم نفسه جهة دكتور سعد-:
يعني حكايتي كلها وهم الا انت؟
أنت تقرأ
وجْد
Romanceعجبي على حرفين قد سلبا وقاري حاء حريق، باء، بتُّ في ناري ماذا جرى لي نحول، غيرة، قلق سهر، عذاب، جنون هز أفكاري يا كاتم السرِ، كيف الحب أكتمهُ فالطفلُ والشيخُ والجيرانُ والبلدُ والشرق والغرب عرفوا كلَّ أسراري
