١٥

423 14 29
                                    

____________________________

كان يتأمل السماء بهدوء نفس ماكان يتأمل البحر قبل دقايق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يتأمل السماء بهدوء نفس ماكان يتأمل البحر قبل دقايق..مثل ماكان يحب يتأمل نور ، ومازال..
الكلام اللي في قلبه والمه كان ممكن يقوله لنور عشان يطبطب عليه بس هالمرة كانت مختلفة ماكان في شيء يقدر يقوله لنور ومافي مكان لأيدين نور تلمس فيه المه وتداويه هالمرة امير فهم جدا انه وحيد..
وحيد مامعه شيء غير حب نور!
وحب نور ماعاد يكفي يداوي كل هالجروح..او انه يكفي؟

مايكفي!

رفع يدينه ماسح على وجهه عقب قال وعيونه مازالت تتأمل هالسماء الكبيرة:
يارب..ماتعبت انا ما اتعب منه ابد بس اليأس دخل قلبي ابي اعرف شلي اقدر اسويه كيف ارده نور حاف دون شيء..بدون ادوية وبدون كرسيه وبدون ارق وخوف وحزن وجرح اشوفه بعيونه لو انه مايبوحه..شلون انقذه وانا ابيه
ينقذني!

ضل جالس مكانه وضلت عيونه تنتظر اجابة على كل تساؤلاته اللي تحولت مع الوقت لأماني!
دقايق اللي عقبها وقف ماشي لسيارته اول ماركبها حط راسه على الدركسون وكأنه يحاول يجمع اللي يقدر يجمعه منه قبل لا يرد يشوفه..
حرك السيارة متجهة لملجأه خايف لا تاكله افكاره اكثر لين مايبقى منه شيء !

حرك السيارة متجهة لملجأه خايف لا تاكله افكاره اكثر لين مايبقى منه شيء !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجْد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن