___________________________
وحدك الذي ادركت في احتمالية فقده ورحيله
ان الامان قد غادرني!
وان لوجودك رائحة
لا تكررها الايام
ولا تأتي بها الصدف
وان قلبك
ماهو
الا
قطعة من قلبي
انا!التفت له وهو مازال في مكانه كان يتأمله يتأمل عيونه اللي مرت ليالي طويلة وهو ماشافها ابد عيونه كانت ومازالت تحكي مازالت ملكي مازال ملكي !
غمض نور عيونه ثواني لمن حس بالرؤية تغبش ورد فتحها وهو يناظر الغرفه ويرد يناظر امير بهدوء،كان يسمع دقات قلبه اللي كان متوقعها وقفت من هذاك اليوم لكن اللحين كان يسمعها لأنه هني لأن الشخص اللي يحبه مازال واقف معه من تسكيرة عينه وفتحها في المرة الاولى الى المرة الثانية كان ومازال هو الوحيد اللي يشوفه جنبه بملامح الخوف والقلق والحب وكأنه يعطيه سبب يعيش في كل مرة..
ومع ذلك..لا ننسى انه في المرة الاولى ماكان السبب في شيء انما المرة الثانية مختلفة هو اللي خلف كل هذا الخراب!ناظر يده الملفوفة ورد غمض عيونه بدون لا يقول شيء للي واقف هناك ..
ماعاد في شيء نقوله احنا اللي قلنا كل شيء في الماضي !رد فتح نور عيونه ومرت ثواني وهو يناظر امير رجفة يدينه.. هالاته .. مو المرض وحده قادر يغير الانسان حتى الخوف القلق الفقد الوداع قادرين انهم يبدلون صورتك بصورة ثانية لشخص انت ماتعرفه مهما كنت قوي .. امير الخايف في المرة الاولى كان يطمنه وجود نور حي بين ايدينه بس امير الخايف في المرة الثانية كان بين ايدينه نور دون نبض والمحاولات الثلاث اللي حاولها عشان يعيد نبضه كانت تزرع الخوف في داخله مبدلته لشخص ثاني مايعرفه والدكتور اللي يواسي اهالي المرضى ماكان قادر يسمع مواساة الكل له ولا قادر يواسي نفسه واذا كان المتوقع من الجميع ان نور وحده اللي يحب فأنا اقولها حتى امير عرف جدا كيف يحب نور من كل قلبه مع ان الحب شيء ماكان يعرفه !
بس كان يناظر في مكان ثاني لأنسانة حاولت الانتحار عشانه فنحط بين البين..و انه يترك نور ويروح هو شيء مايعرفه لكن نور جبره
يا انا يا لا احد!
لذا كان خياره انه يسلك الطريق الثاني واللي اخره واقفه فيه سمر لين يفهمه نور لكن نور عمره مافهمه وان قال افهمه!
دائما كان يا تختارني يا لا تختارني ابد عمره ماقبل يكون بالوسط رغم انه ماله الحق في هذا ..بس الانسان احيان يكون طماع بلي يحبهم!
أنت تقرأ
وجْد
Romanceعجبي على حرفين قد سلبا وقاري حاء حريق، باء، بتُّ في ناري ماذا جرى لي نحول، غيرة، قلق سهر، عذاب، جنون هز أفكاري يا كاتم السرِ، كيف الحب أكتمهُ فالطفلُ والشيخُ والجيرانُ والبلدُ والشرق والغرب عرفوا كلَّ أسراري