-"هل فهمتِ ما الذي عليكِ فعله؟" يتكلم تايهيونغ ولا تجيبه شاردة في تفاصيل وجهه وقراءة المعلومات عنه.
-"أليس!" يتكلم بصوت مرتفع لينتشلها من سهوتها.
-"ماذا؟" تسأله دون رفع رأسها عن هذا الملف.
-"ستلتقين به غدًا في الساعة التاسعة مساءًا" يكرر كلامه.
-"أين سنلتقي؟" تناست ما أخبرها به منذ لحظات.
-"جميع المعلومات التي تحتاجينها مدونة داخل الملف ستذهبين إلى الملهى الذي سأقوم بافتتاحه غدًا، سيكون متواجدًا مع رؤوس أموال آخرين، لتركزي عليه هو فقط، وكل ما سيحدث لتستطيعين التقرب منه تجدينه في هذا" يشير إلى ما بين يديها.
-"حسنًا، سأغادر إن لم تعد تريد مني شيئًا" تقف لتستعد للمغادرة.
-"أليساندرا" ينادي اسمها لتنظر إليه بانتظار أن يكمل حديثه.
-"أعدك ستكون آخر مهمة لك، لا تقلقي لن تفشلي وأنت بهذه الإثارة" تقلّب عينيها بوجه تايهيونغ لكلماته الوضيعة و وعوده الفارغة فهذا ما يخبرها به في كل مرة يوكلها مهمة التخلص من أحد رؤوس الأموال الذين يشعر بخطر منافستهم له ومن ثم تغادره دون إجابة.
»»»»»»»»»»
تقف أمام المرآة تضيف ما تبقى على وجهها من الزينة الخفيفة لتنظر للمرة الأخيرة إلى ردائها قبل مغادرتها المنزل والتوجه إلى الملهى لتصل في الوقت المناسب.
-"هل تستطيعين سماعي؟" يسأل تايهيونغ عبر السماعة التي قامت بوضعها قبل مغادرتها ليتأكد من أن الخطة تسير حسب ما يريد.
-"أسمعك" أجابته لتتوجه نحو سيارتها وتجلس مستعدة للاتجاه إلى موقع 'هدفها' كما يراه هو.
-"أستطيع أن ألمس التوتر في صوتك، ليس وكأنها المرة الأولى!" يتذمر مختبرًا صبرها لتجيبها بغضب.
-"هذا لأنك لم تجب منذ الأمس بعد اخباري بأنني سأكون.. راقصة تعري تايهيونغ؟ مستحيل، أنا سأذهب لكنني لن أتعرى لا تحاول مناقشتي حتى" تغلق السماعة لتتجنب سماع إجابته ومحاولاته الفاشلة باقناعها
-"هدف الليلة: جيون جونغكوك ، أربع وثلاثون سنة ابن صاحب أكبر شركات الجيون في كوريا والوريث الوحيد لهذه الشركات. " تعيد قراءة ما هو مدون أمامها متجاهلة صورته التي أرفقها تايهيونغ مع المعلومات لن تحاول أن تنكر حتى بأنه كان من أوسم الرجال الذين تعاملت معهم بل إنه أصغرهم بجانب جايمس لربما هذا كان سبب توترها بشكل زائد.
°°°°°°
-"لقد تأخرتِ" يتكلم رايل دون النظر إليها حين شرعت بالدخول إلى البار.
أنت تقرأ
تأوهات ثملة|ج.ج||✓||15+
Фанфик"لقد كان مثالي للغاية ليكون حقيقيًا" -"أتعهد أنا جيون جونغكوك بأن أبعد السرور عنك وأكون السبب بكل الضرّر الذي ستواجهينه، أن أجعلك تتوسلين الموت كل يوم لتخرجي من جحيمي تشان أليسندرا" يعطيها الورقة والقلم لتنظر إليه بغضب وكره توقع الورقة وتقول. -"أتعه...