هل انتي تائهة يا عزيزتي
الحلقة 10 و الاخيرة .بعد ساعة .
ظهر يوهان خارج من المستشفى بعد ان ضمد جروحه وذراعه المكسورة رفقة رجلين من شركته .
جلس في المقعد الخلفي للسيارة يبتسم بخبث و هو يتذكر كيف مثل النوم ثم اخد هاتف ناشو ليسحب منه موقع ادريانو و راسل الرجلين من شركته .بعدها زحف بصعوبة شديدة يكتم الم ذراعه و من حسن حظه ان ناشو نسي الباب مفتوح ،عندما انهى الزحف الخارج حملوه رجاله .الرجل :سيدي الى اين الوجهة .
يبتسم يوهان :ساخبرك ..من جهة ثانية كان ناشو في قمة الغضب خاصة انه لم يتمكن من الوصول لادريانو .
رمى الهاتف بغضب و صرخ :لااااا يرددد كيف هرب الحقيييير كيفف .
كانت ناتاشا تتفقد الكاميرات :ناشو لقد نسينا الباب مفتوح انظر كيف خرج .
يضرب ناشو يده في الزجاج بقوة و ناتاشا تركض تمسك يده :هل جننت لماذاااااا اذيت نفسككك .
ناشو :لانييي خذلت اخييي لن اسامح نفسي لن اسامح نفسي .هذه اول مرة اضع اخي خطر ماذا ان اشتكى به يوهان وادخله السجن .
تمسك وجهه بحنان ودعم :حبيبي هذا ليس ذنبك نحن تركنا الباب لانه مكان مهجور و استبعدنا ان يهرب لا تخف يوهان لا يمتلك الشجاعة الكافية ليشتكي بادريانو .
ناشو :كيف سنصل له و ننبهه هاتفه مغلق و زوجة اخي ليس معها هاتف .
ناتاشا :ليس معنا وقت للكلام لنذهب الى مكانهم .
ناشو :البيت الذي يجلسان فيه بعيد من هما .
ناتاشا تاخد اغراضهم و المفتاح :لنذهب بسرعة .في منزل ادريانو .
اسيقظت ايلا و لم تجده بجانبها حضنت وسادته لتشم رائحته ،تذكرت الليلة الماضية و ابتسمت بخجل .
ايلا :اين ذهب يا ترى .
اخدت اللحاف لتلف نفسها به بحثت عنه في المنزل ثم لمحته في الحديقة و خرجت .
شعر بيديها على كتفيه و ابتسم ،شدها من يدها ووقعت في حضنه .
مسك راسه و قبلته من شفتيه بحب .
وضعت يدها على رقبته و التفتت تنظر للمكان .
ايلا :بيت صغير به حديقة بسيطة هادئة انه مكان رائع حقا .
مررت اصبعها على شفتيه :يريح النفسية لدرجة يتمنى المرء ان يسكن فيه للابد .
ادريانو بحزن :انه بيت والدتي عندما انفصلت عن ابي هربت منه الى هنا رفقتي كي لا يجدها عانت مع مرض السرطان حتى توفيت عندما وجدها لم يعاقبها على الهرب لانها لم تصبح جميلة في نظره بعد ان انهكها المرض ، كرهته جدا لانه خانها و بعد موتها اخدني من هنا و اعادني الى ايطاليا .لم يهتم لي كابن ابدا فقط كان يفتخر انني وريثته و انني المرعب ادريانو ايفرون .
ايلا بحزن :لترقد روحها في سلام
حضنته بشدة :انا يتيمة و لم احضى بحنان الوالدين لدى لا اعرف كيف اواسيك عن ماضيك لكن تاكد انني ساصنع معك مستقبل جميل و امنحك سعادة تستحقها .
يبتسم و يشدها عنده من رقبتها قبلها بلهفة و هو يبعد شعرها و يده الثانية تضعط على خصرها .
وضعت راسها على صدره :هل سنبقى هنا .
ادريانو :لا توجد تغطية لدى لم استطع الوصول لناشو المكان هنا هادىء في الجبل لن يصل لنا احد سننتظر ناشو حتى ياتي .
نظر لها برغبة و غمز لها :لكن اذا لم تحبي المكان نذهب الى مكان اخر .
ايلا تداعب صدره :لا احببت المكان جدا .
يتقدم من اذنها و يهمس لها :مريح لدرجة لم يسمع احد صراخك البارحة .
ايلا تضربه :منحرف لا تذكرني .
ادريانو يبتسم :ارى انه احمر وجهك خجل اين هي حبييتي الجريئة التي كلما اقتربت شدتني اكثر .
نهضت من حضنه و هي غاضبة :مزعج ابقى وحدك
مسكها من يدها و نهض :احب حبيبتي الجريئة و الخجولة المتمردة والذكية .
وضع يدها على قلبه :ينبض من اجلك انا اعشقك ايلا .
ابتسمت و قبلت يده الموضوعة على قلبه :و انا اعشقك ادريانو صدقني لم احبك احد سابقا بهذه الدرجة حتى نفسي .
ابتسم لها و قبل راسها .
وقع اللحاف حاولت مسكه لكنه وقع في الارض .
احمر وجهها و خجلت جدا .
نظر لها دون بحب دون ازالة عيونه كانت ستسحب اللحاف لكنه حملها .
ايلا :ماذا تفعل مجنون انزلني .
دخل الى الداخل متجها للحمام الذي كان مجهز بالشموع الحمراء و بعض الفواكه و المكسرات و عندنا وصلا انزلها .
ادريانو :نحتاج الى حمام مليىء بالحب حبيبتي .
التفت للبانيو يملاه بماء ساخن و رغوة .
شعر بيديها و شفتيها على ظهره تقبله ثم بكل جراة انزلت يديها و فتحت سرواله .
ابتسم و دخل للداخل دخلت هي ايضا و جلست مقابلة له .
اطعما بعض بعض الفواكه و المكسرات .
مدت يدها سحبت علبة الشوكولا و ابتسمت :لم تنسى هذه .
ادريانو :نحتجها مثل المرة السابقة .
ايلا :لا هذه المرة دوري اسمح لي .
سحبها من يدها بهدوء ، صعدت فوقه و اخدت الماء سكبته على صدره و فكرت بيدها لتزيل الرغوة .
وضعت بعض الشوكولا في رقبته و صدره .و نزلت اكلتها باغراء .
جمع شعرها للوراء و ابتسم مستمتع لحركاتها .
اخدت زيت و وضعته في يديها :تحتاج الى استرخاء
دلكت كتفيه بحب و هو ينظر و يحضنها .
ايلا :لا تنظر الي عيناك ساحرة .
ادريانو : لا ترى غيرك .
![](https://img.wattpad.com/cover/300382947-288-k176180.jpg)