هل انتي تائهة يا عزيزتي الحلقة 5

138 14 0
                                    

هل انتي تائهة يا عزيزتي
الحلقة 5

هل انتي تائهة يا عزيزتي
الحلقة 5 ❤

تسمع ايلا خطوات ادريانو فتركض لسريرها تتسطح وتتغطى جيدا و تمثل انها نامت .
ينظر لها ادريانو و يبتسم ثم يطفىء الانوار و يغادر .

تفتح ايلا عينيها مجددا و تنهض .
ايلا :سانتظر الوقت المناسب .
تراقب الساعة جيدا و ما ان وصلت الساعة 2 صباحا نهضت و فتحت الباب .
ايلا :متاكدة ان حرسه منتشرين كيف ساهرب يا قدير ساعدني .
تدخل للغرفة مجددا و تتمشى ذهابا و ايابا و هي متوترة جدا .
تفتح النافذة و ترى حارسين فقط منغمسان في مشاهدة فيلم و يضحكان .
ايلا :اظن انه الوقت المناسب ساهرب لكن اذا وقعت من هنا ان ابقى حية .
تنظر الى سريرها و تربط الشراشف و تجد ان طولها قصير .
ايلا :اووف لا تكفي .
تفتح الخزانة و تربط بشراشف اخرى و تثبتهم جيدا .
تحاول النزول لكن فجاة تدمع عيونها و تتذكر لحظاتها مع ادريانو .
ايلا ببكاء :لماذا يوجد شيء يمنعني من الذهاب بالرغم من انه مجرم و خاطف لكن لماذا اشعر انني انتمي له فقط ؟لماذا قلبي يؤلمني ؟ يا قدير داخلي يحترق .
تضع يدها على قلبها و تتنهد ثم تمسح دموعها .
ايلا :لن ابكي ساهرب و لن ابقى مع هذا المجرم .
تتجه للمرآة و تاخد احمر شفاه و تكتب ♤اخدت حريتي ساهرب لن ابقى مع مجرم مثلك لقد خذلتني وداعا سيد ايفرون ♤.

تنزل بحذر و تراقب الحارسين ثم تهرب بسرعة لخارج القصر و هي خائفة .
تنظر للظلام في الخارج و تخاف اكثر خاصة و ان الجو بارد و الصمت مخيف وسط الظلام .
ايلا بخوف : يا قدير انا لا اعرف ايطاليا ابدا و لا حتى معي جواز سفر كيف ساهرب و اين ساذهب .
لا تخافي ايلا ساتجاوزها .
تتمشى و هي تراقب المكان لمدة طويلة جدا حتى بدات تتعب .
لمحت اضواء سيارة قادمة من قريب
ايلا بفزع :لالا لاااااا لاا هل علم باختفائي هذا لا يمكن لا .
ركضت سريعا و السيارة بدات تقترب منها .
انفتح زجاج السيارة و ايلا اغمضت عيونها :لن اعيش معك انت مجرم ، اريد العودة الى بلدي و ان لم تعيدني الى بلدي افضل الموت على العيش معك اقتلني مثلما قتلت الرجل المسكين الذي توسل اليك .
امرة (بالايطاية ) :يا فتاة هل انتي بخير .
ايلا تفتح عيونها تتنهد لانه ليس ادريانو
ايلا (بالانجليزية ) :هل تتحدثين انجليزي ؟
المراة (بالانجليزي ) :نعم .
ايلا (بالانجليزي ) : هل يمكنكي مساعدتي ارجوكي انا هنا لا امتلك احد هنا و لا حتى جواز سفر اريد العودة الى بلدي ارجوكي .
تنظر المراة للرجل الذي كان يقود السيارة و تبتسم بخبث و تتحدث بالايطالية :فتاة جميلة ناعمة صغيرة و ليس لديها مكان تبقى فيه ولا جواز سفر هل تفكر بما يدور في عقلي الان ؟
الرجل بخبث :حسنا .
المراة تتصنع البرائة :يا فتاة لا تبقي هنا بمفردك تعالي معانا و في الصباح ابحثي عن طريقك ربما تجدين مهاجرين غير شرعين يعيدونك الى بلدك .
ايلا تخاف منهم قليلا و تحدث نفسها :لماذا ينتباني شعور مرعب لكن انا من اوقفتهم لا يهم فقط ساعتين و يحل الصباح و ابحث عن مهاجرين غير شرعين اغادر معهم الى الهند .
تتردد ايلا قليلا ثم تركب .
ينظران الرجل و المراة لبعضهما و يبتسمان بخبث .
المراة :يمكنك النوم .ارتاحي تبدين منهكة .
ايلا :شكرا لكما .
عم الصمت بحيث ظلت تراقب الطريق لمدة نصف ساعة و هي لا تعلم اين وجهتها فقط تشعر بعدم ارتياح و ضيق في صدرها .
انتبهت لوجود كيس اسود مغلق و بعض الغبار الابيض حوله .
ايلا في نفسها :ماذا يمكن ان يكون هذا .

سلسلة الروايات القصيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن