ورد بلا شوك الحلقة 6 episode

133 16 2
                                    

ورد بلا شوك ❤
البارت السادس .

تسيقظ في الصباح ❤ تجده يحضنها بشدة تجد الباب مغلق و هي في امان ❤ .
تلامس وجهه ❤ بحنان و هي مبتسمة .
ماسيفا في نفسها :لا نعرف بعض منذ فترة طويلة لكنني اول مرة اشعر بالامان و انني لا يمكنني فعل كل شيء وحدي و بحاجة لاحدهم يساندني شكرا على لللحظات التي عيشتني ❤ .
تنهض من حضنه بصعوبة كي لا توقضه و تتجه لحمام الغرفة قبل ذلك تتصل بميكانيكي قريب بعد ان بحتت في النت ووجدته .ارسلت له موقع السيارة .
تحممت و بعد مدة خرجت وجدته مزال نائم .
ابتسمت و بللت وجهه بشعرها .
اهان و هو نائم :باري ماذا تفعلين كفي عن السخافة .
تصفعه :من باري يا سافل .
ينهض مفزوع :من صفعنيي من صعفنيي اخرج وواجهني رجل الى رجل .اذا كنت تحت السرير اخرج ايضا .
ماسيفا :انا من صفعك .
ينظر لها و ينسحر بمظهرها كانت تلف نفسها بمنشفة قصيرة و شعرها مبلول و تنطر له بغضب .
اهان يصفر :ما كل هذا الجمال my heartbeat هل انا احلم .
ماسيفا :انهض لنغادر هذا المكان الحقير الذي احضرتني اليه .
كانت ستذهب و هو شدها وقعت فوقه ❤ .
ماسيفا :اتركنيي قبل ان اضربك .
اهان :اهدئي my heartbeat لانكي ان لم تهدئي ستزال منشفتك و ارى اعز ما تملكين .
ماسيفا بغضب :حقير وقح .
يمرر يده على رقبتها بحنان ثم يشتد عليها و يقربها منه :بالمناسبة باري ليست حبيبتي ولا احبها. استمتعنا دفعنا المال و انتهى الامر .
ماسيفا :و تخبرني ايضا .
اهان :ما بكم انتم النساء . تكرهون الكاذب و الصريح ايضا .
تنظر له ماسيفا بعمق :اتمنى ان تكون هذه هي كذبتك الوحيدة .
يسكت اهان و ينظر لعيونها و هو يشعر قليلا بتانيب الضمير .
اهان :لماذا تغارين علي .
تقترب منه و هو يغمض عيونه فجاة يسمعو سيارات الشرطة و شرطي يصرخ مداهمة .
ماسيفا :لا تقولهااااااااا مدهامة يا ربي ماذا سنفعل .
اهان يدفشها و ينهض بسرعة يربط الشراشف :لنهرب .
ماسيفا :سالبس بسرعة .
بدا الشرطي دق الباب :افتحو هذا ايضا او ساكسره .
اهان :سنهرب ثم البسي هيا تعالي .
ينزل هو الاول و هي بعده .
اهان :لا نخافي هيا اسرعي انزلي لسرعة ان وقعتي سامسكك .
لامست الجملة الاخيرة قلبها ❤
كان قريبا جدا يحرص اذا كانت ستقع او لا .مسكها جيدا من خسرها و انزلها .
ثم ياخد الشراشف
ماسيفا :ماذا ستفعل بها .
اهان :هههههه هل تريدنني ان اترك دليل ورائي .اياكي و ان تتركي اي دليل ورائك .
ماسيفا :تبدو متعود على اخفاء الادلة .
يسكت و يرون الشرطة تحاوط المكان .
اهان يمسك يدها :اركضييييييي .
تمسك يده و يركضان ثم تشعر بوخزة في رجلها .
ماسيفا :اه انا حافية .
يحملها على كتفه و يواصل الركض بها .
ماسيفا :انزلني ستتعب .
اهان :لن اسمح ان تجرح قدميك ❤
بعد مدة من الركض اخفض السرعة و اصبح يمشي .
ماسيفا :وااو رجليك طويلة مثل الزرافة .
اهان :طبعا كما انني احمل نملة لدى ساركض بسرعة .
تضرب كتفه :هل تقصد انني نملة .
اهان :اوو بعد هذه الضربة اسحب كلامي .

لمح السيارة و رجل امامها .يصلحها فتوقف فجاة .
انزلها و لفها بالشراشف.
ماسيفا :لماذا لففتني كالمومياء .
اهان :هل تريدين ان ينظر لكي الرجل .
يقترب من اذنها و يقول بتملك :لن ينظر لكي غيري لانكي ملكي و تخصيني ❤ .
بقيت تنظر له و شعرت بالسعادة نوعا ما ❤❤ .
اهان :عفوا نحن من اتصلنا بك هذه سيارتنا .
المصلح :و كيف لي ان اتاكد انكما لستما لصان .
تضغط ماسيفا على زر مفتاح السيارة و هي تضيىء و تفتح .
المصلح :سيارتكما فعلا . لانه في مدينة مومباي توجد عصابة تسرق السيارات ايضا لم يتركو شيء .
يتغير لون وجه روكي و يبتلع ريقيه لانه معني بالامر .
ماسيفا :كم حقك .
المصلح :لقد غيرت العجلات و ..
ماسيفا :لم اقل لك اسرد لي قصة حياتك كم حقك .
المصلح :80 ليرة .
ماسيفا تعطيه 100 ليرة :احتفظ بالباقي لتنتقل من هذا المكان المهجور .
المصلح :شكرا سيدتي .

سلسلة الروايات القصيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن