منتصف الليل لي مكان مظلم ظهر و هو يرتدي الاسود يغطي راسه ، احمر تحت عينيه و كحل اسود ، علامة من دماء على جبهته و المنجل في يده . تقدم لغرفة و ابتسم . كانت الشموع تنيرها بشكل دائري على نجمة وسط هذه النجمة كان شخصين مربوطين و الصدمة انه كان والده ووالدة غيت انجالي . تقدم ناحيتهم و هو يجر المنجل . فيوم بخوف : من انت ؟ جلس بجانبه ووضع يده على راسه :لالا لا يا ابي الم تستطع التعرف على ابنك المشلول المقعد و الاخرس . نظر له بحقد اكثر :تعهدت ان اقتلكم جميعا جميعاااااااااا . فيوم :لا تفعل هذا ابنيييي لطالما احببتك اكثر من ادفاي . ضحك بهيستيريا ثم نظر له بجدية :انها اكثر نكتة سخيفة سمعتها في حياتي لكن الان انتهى وقت المزاح و بدا وقت الجد . كان ام تشاندني تحاول الصراخ تحت الرباط الذي في فمها لكنها لم تستطع ، ربط فم والده ايضا و اقترب منهم و هو يجر المنجل كانت ليلة دموية مرعبة .
بعد مد نهض و كل جسمه دماء بدا يتمتم كلمات غير مفهومة و يقوم بطقوس مخيفة . بعدها حمل دلو ماء كبير و افرغه على جسمه حتى يزول اثر الدم و ارتدى ثيابه العادية ..
الساعة 3 صباحا : اسيقظت تشاندني لتشرب الماء تفاجئت بجلوس ارناف على كرسيه ينظر للحائط بثبات . صرخت من الفزع ثم اغلقت فمها و اشعلت الانوار لم يتحرك او حتى ينظر لها . تشاندني :لا يمكن متاكدة من انه كان نائم بجانبي كيف اصبح في كرسيه . اذا غيتو معها حق انه يتحرك بشكل طبيعي . حاولت تحريكه لكن دون جدوى و شعرت ان جسمه متثاقل . تشاندني :مهما كانت حقيقتك تاكد انني ساكتشفها اذا كنت غير مشلول ساكتشف هذا و افضحك امام الجميع و تاكد انني لست خائفة منك وضييع .
خرجت للرواق و فتحت النافذة حتى تستنشق هواء نقي تفاجئت بجلوس ادفاي تحت الشجرة يقرا كتاب . لمحت باب الغرفة مفتوح و كانت غيتو نائمة استغلت الوضع و قامت بتحضير قهوة و النزول عنده .
جلست بجانبه و هو تفاجىء لكن تشكرها على القهوة تشاندني :ماذا تفعل في هذا الوقت المتاخر . ادفاي :سمعت اصوات غريبة جعلتني اسيقظ من النوم . تشاندني :ادفاي و انا اشعر ان هذا الهدوء غريب اريد ان اخبرك ماذا حصل معي . اسيقظت ووجدت ارناف جالس على كرسيه بدل من الفراش صدقني لا اعلم كيف وصل . ادفاي :بالضبط فغيتو لا تخاف و ليست كاذبة اذا قلبت شيء فهو حتما حدث لدى احاول قرائة هذا الكتاب فيه تفاصيل عن السحر بما ان وضعه الصحي جيد ربما هناك من قام بسحره لهذا هو مشلول .ربما بعد قرائتي هذا الكتاب اتوصل لحل عن حاله . تشاندني :حسنا عم الصمت مجددا و ظلت تنظر له ، لاحظ نظرتها لكنه تجاهلها . تشاندني :هل تصالحت انت و غيتو . ادفاي :ليس بعد ساصالحها غدا اردت ان اتركها تنام قليلا . تشاندني بحزن :هل تحبها . لم يرد عليها و اغلق الكتاب و كاد ينهض . نهضت معه و بشكل مفاجىء مسكت وجهه بين يديها وقبلته بحب لهفة اشتياق و حنين قبلة مبينة على المشاعر الحزينة و الفراق للحظة ضعف و بادلها القبلة بنفس درجة الحب كانت الشجرة التي تحمل اسميهما شاهدة على قبلتهم الرومانسية قبلة ما بعد الفراق . فتح عينيه و دفعها عنه بقوة : هل جننتيييييي ؟اياكي ان تكرري هذا التصرف ما كان بيننا ماضي و انتهى انتي الان زوجة اخي . تشاندني بسخرية : لم يكن هذا رايك و مشاعرك عندما قبلتني بنفس درجة الحب . قلبت ملامحها من الاستفزاز الى الغضب و الجدية تشادني : لماذا تتهرب مني كل مرة ؟ اتحبها لهذه الدرجة ام انك خائف من اظهار مشاعرك المدفونة لي . ادفاي :لا توهمي نفسك باشياء غير موجودة انا احب زوجتي كثيرا على الاقل هي مخلصة وفية لي . تشاندي :انظر لعيناي و قل انك تحبها اذا كانت لديك الشجاعة الكافية . مسكت وجهه و بدات في البكاء :ادفاي تشاندني دائما و ابدا سويا لن نفترق مهما حصل هل نسيت شاعرنا ايضا ؟ هل نسيت شعار حبنا . دفعها كي تبتعد عنه ووقال بحزن والم :عن اي حب تتحدثين انتي في الماضي كنتي عالمي كنتي الاسم الثاني للحب بالنسبة لي لكن الان ماذا ؟ انتي الاسم الثاني للخذلان .خذلتني و مع من مع اخي مع توامي . دمرتي ثقتي مشاعري و احلمي دمرتي كل شيء منذ ذلك اليوم اصبح اسم ادفاي و تشاندني اسطورة نهايتها حزينة مرسومة على الشجر فقط . تشاندني :اسمعني لمرة واحدة فقط . ادفاي :لن اسمع اي شيء من كذبك يكفي قصتنا دفنت هنا في هذه الشجرة حتى ان احرف اسمنا مر عليها وقت و بدات تزول لا مستقبل لنا .
صعد لغرفته تاركا اياها تبكي . صعدت لغرفتها ايضا اغلق الباب و صفعت ارناف بقوة :انتتتتت السبب انتتتتتت انت من دمرت كل شيء . استغربت قليلا فكيف له ان يكون غير مشلول و بالرغم من ضربه لم يحرك ساكننا ظلت تفكر حتى غلبها النعاس و نامت .
في الغد كان يوم طويل بدات غيتو العمل اما ادفاي فلم يعد للمنزل انتظرته تشاندي لكنها في الاخير تيقنت انه لن يعود او بالاحرى هو يتفادها بسبب ما حصل في الامس . مر اليوم و تشاندني تنتظر عودة ادفاي لكن دون جدوى ،ظلت تنظر لارناف الساكن نظرات كره و احتقار .
في العيادة كانت غيتو جالسة على مكتبها تتفحص معلومات عن اهل القرية و المرضى المتواجدين بها سمعت صوت اقدام و ارتعبت :من هناككككك ؟ دخل ادفاي و هو يحمل باقة ورود حمراء :هذا انا لماذا انتي خائفة هكذا . غيتو ببرود :حسنا تقدم منها و جثم على ركبيته اعطاها باقة الورود :انا اسف غيتو اعلم انني جرحتك جدا لا اعلم ما الذي حدث تلك اللحظة كنت خائف على اخي ارجوكي تفهميني . ابتسمت غيتو برقة ساندته على النهوض و حضنته :لا باس حبيبي . قبل راسها ثم نظر للاوراق بتدقيق : الم تنهي عملك بعد غيتو :لا سانام هنا ادفاي :سابقى معك غيتو :لا داعي حقا حبيبي انت متعب عد الى البيت . نظر لها كان سيتحدث لكنها اوقفته :حقا انا بخير و المنطقة بها الكثير من الحركة و السكان عد الى البيت انهي عملي و في الصباح ستجدني امامك . ادفاي :حسنا تصبح على خير . غيتو بابتسامة :و انت من اهل الخير .
غادر و هي حملت الهاتف و اتصلت باحدهم :لقد غادر العيادة سانهي المهمة هذه الليلة .
عاد ادفاي للمنزل و كان البيت مظلم .فتح الانوار وجد ارناف على كرسيه في الرواق نظر له بحقد و اتجه الى غرفته ما ان فتح الباب حتى تجمد مكانه من الصدمة ، كانت تشاندني جالسة على سريره بطريقة مغرية و قبل ان يتحدث وضعت اغنية و بدات بالرقص و هي تشده من يده . ظل ينظر لها دون ان ينطق بكلمة نزعت سترته و قميصه و بدات في تقبيل صدره بطريقة مغرية .اغمض عينيه و لم يستطع منعها او ابعادها . تشاندني :كنت اعلم انك تحبني . دفعته على السرير و صعدت فوقه لامست صدره بحنان وقبلت رقبته . وضعت راسها على راسه و همست له :ادفاي تشاندي دائما و ابدا سويا .. انت تعشقني بجنون انت لا تحبها و لم تنساني . شد راسها عنده وقبلا بعض قلبة طويلة متمردة و جريئة . كان يبادلها بكل عشق و هويام فجاة دفعها بقوة و كان سيخرج من الغرفة . تشاندني بحزن :لقد اغتصبني لهذا وافقت على الزواج منه . ادفاي بصدمة :ماذا ؟؟...يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
