الامانة الحلقة 9

76 13 0
                                    

الامانة
الحلقة 9

جاسمين :امي ماذا تفعل هذه الوضيعة هنا .
نظرت سونالي للشال المقدس المربوط بين ديف و ساريتا و لعقد الزواج و النقطة الحمراء .
توجهت و شدت ديف من قميصه :تزوجت ؟ كيف امكنك فعل هذا بي .
شدها من ذراعها :اخرسيي سونالي و غادري فورا لم اعدك بشيء و لم اعدك بشيء كنا نتسلى سويا و اعطيتك مال فوق حقك . غادي الان بهدوء و بدون مشاكل .
نظر الجميع لهما بتسائل و باشمئزاز من سونالي .
سونالي :لن اتركك لهذه الخادمة ديف تذكر هكذا .
ضغظ على ذراعها مجددا :احترمي الفاظك سونالي هذه ليست خادمة انها السيدة ساريتا ديفراج سينغ راثور انت العنصر الدخيل هنا غادري قبل ان انسى احترامي للنساء و اطردك بطريقة بشعة.
نظر له بصرامة :و تعرفين جيدا ما الذي يستطيع ان يفعله ديفراج سينغ راثور .
سونالي باستفزاز : و هل اخبرت السيدة سينغ راثور انك منذ ايام قضيت ليلة في احضاني و انت ثمل ؟
التفت لساريتا التي كانت تنظر له بخيبة امل لكنها لم تنصدم كثيرا لانها كانت تعلم بتغييره بعد وفاة والده و ساني .
تقدمت سافيتري و سحبت سونالي من يدها و مشت دون توقف .
سونالي :اتركينييييي .
لم تسمع لها سافيتري و رمتها في الخارج .
سافيتري للحرس :لا تسمحو لهذه القذرة ان تدخل مجددا ؛ لا اريد ان المح النجاسة في قصري مجددا و من يسمح لها بالدخول سيعاقب هو .

دخلت سافيتري و تركت سونالي في الارض مرمية .
سونالي:ساتخلص منكي قريبا .
نهضت و اخدت هاتفها :الوو لم استطع الدخول ؛ الامور خرجت عن السيطرة لقد تزوج ديفراج تلك التافهة ساريتا اخت ساني .
من الجهة الثانية كان راميش جالس يضع رجلا على رجلا و يشرب مقابل له كاميرا على ساحة القصر تظهر تفاصيل زواج ديف و ساريتا .
راميش :نعم رايت ذلك
سونالي :لم افهم .
راميش :سارسل لك تذكرة لباكستان عندي .
سونالي :ما الخطة القادمة ؟
راميش : عندما تصلين نتحدث .

المساء
غادر الجميع من القصر بعد انتهاء مراسم زواج ديف و ساريتا .
اتمت سافيتري و جاسمين طقوس استقبال العروس .و ما ان ادخلو استئذن ديف وصعد لغرفته .
سافيتري :ديف عد
جاسمين :امي اعذريه ربما هو منزعج او خجل منكي بسبب ما حصل بسبب تلك الوضيعة .
لامست سافيتري وجه ساريتا :اردت ان استقبلك في ظروف افضل لكن مرحبا بك مجددا كنتي .
ابتسمت لها ساريتا وسط احزانها حتى تشعرها انها بخير و لا تقلقها اكثر .
سافيتري : تعالي معي لنتحدث قليلا .
اخدتها على جنب
كانت جاسمين ستغادر لكن ريهان مسك يدها .
جاسمين سحبت يدها بخوف :ريهان ليس هنا ماذا اذا رانا احد .
ريهان بشوق : متى سياتي دورنا جاسمين متى سنتوقف عن اللقاء بالسر و نعلن علاقتنا بشكل رسمي امام الجميع بدون خوف او تلبك .
جاسمين بحزن و دموع :صدقني لو كان ابي حي لما ترددت للحظة باخباره لكن اخي ديف يمر بفترة عسيرة و الاحزان لا تنتهي من القصر حتى زواجهما كانهما جثتين بدون روح رغم المشاعر التي يحملونها لبعض اصبر ريهان حبنا نقي و صادق و سينتصر .
ابتسم و قبل راسها ثم غادر ..

سلسلة الروايات القصيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن