اقتباس من روايه أسيرة في غابة الذئاب
بقلمي خديجه السيد ♥️♥️ تم تنزيل الروايه علي صفحتي الواتباد
__________________________________بعد مرور دقائق لترفع عيناها ببطء شديد وتوتر تريد أن تعرف رأي الزعيم في طعامها حيث أن الجميع عبر عن إعجابه إلا هو لم يقول رأيه وعندما تطلعت فيه لاحظت أنه مازال لم يتذوق تنهدت بضيق وإحباط وفكرت أنه مثل ذلك العجوز الغليظ لم يحب تذوق طعام الغرباء.
فغمست لوار حبات الأرز بيدها بغل و وضعتها في فمها تتذوق بضيق مكتوم بعد أن يئست منه لكن اشرق وجهها بابتسامه سعيده عندما لاحظت فرانسيسكو يرفع الطبق من فوق طاولة الطعام ويقربه منه حتي ياكل وقم بفعل مثلها غمس يده بـ حبات الأرز حتي يتذوق وهي تراقب الوضع بفضول شديده مع ابتسامه مثل البلهاء.
وقبل أن يصل الطعام إلي فمه فرانسيسكو نهض دريك بحده و سحب الطبق من أمام الزعيم يفرغ محتوية بالأرض وأمسك بيده قائلا بحزم وقوة "لا تاكل من الطعام هذا انه بداخله سم"
شهق الجميع وملأ الرعب وجوههم وهم جميعًا يتساءلون عما يقوله دريك فمعظمهم يعرف أن من طبخ اليوم الأميرة شحب وجه لوار بصدمه، كانت تعلم أنه بعد ذلك الحديث سوف يقتلها الزعيم فرانسيسكو في الحال ولم ينتظر تبرير منها لما يقوله دريك ذلك العجوز الغليظ فسألته بنفسها وهي تقف بصعوبه بخفوت عن ما يقوله" الطعام ليس بداخله سم وانا من طبخت اليوم بنفسي ..و غير ذلك الجميع تذوق منه منذ الصباح ومازالوا يعيشون بسلام"
ليرد عليها بصوت خشن بارد بتحدي"لكن هذا الطعام بالذات لم يتذوق منه احد وقد فعلتيه اخر وجبه ..هل اتحدث خطا سيد لوكاس "
رفع عيناه فرانسيسكو وعقدة حاجبيه تزيد من عبوس ملامحه الدائم وقال "لوكاس هل بالفعل هي من طبخه اليوم"
نهض لوكاس بتوتر من كشف الأمر أن ترك الاميره تدلف إلي المطبخ وتساعده ابتلع ريقه وهو يقول لهم جميعا " بالفعل لقد ساعدتني الاميره الصغيرة ببعض من لمساتها في الطعام وكنت أنا مستسلما أجرب حظي والحقيقة هذا واحد من أفضل الأطعمة التي تذوقتها في حياتي"
لوي دريك شفته باستهزاء مرددا بسخرية "انت اغبى مخلوق موجود هنا بيننا لوكاس هذه بالتاكيد خدعه منها حتي تثق بها وتتركها تفعل بنفسها وجبه الزعيم ثم ينشغل الجميع بوضع الطعام بالخارج وهي تضع السم بالطعام الي الزعيم"
اتسعت لورا عيناها بذهول وقلق زائد بينما توتر الطباخ لوكاس وخائف أن يصبح حديثه صحيح وهي بالفعل وضعت سم بالطعام الزعيم.
تفاجأ بشـده فرانسيسكو أنها من فعلت الطعام اليوم بنفسها وايضا من المحتمل أن تكون وضعت سم بالطعام حتي تقتله ثم نظر نحوها رآه خوفها الشديد ظاهر عليها و بدأت تسقط دموعها وهي تهز رأسها بـ رفض شديد.
ثم وجه دريك حديثه إلي الطباخ والمساعدين قائلا بصوت صارم "سوف اسالك سؤال واذا كان الجواب نعم سوف تعتبر يا لوكاس انت ايضا شريك معها في تدبير موت الزعيم .. هل كان يوجد احد معها بداخل المطبخ وهي تحضر وجبه الزعيم هل رائها احد منكم واياكم الكذب سوف اعرف"
إبتلع ريقه كلا من المساعدين بخوف شديد وقال لوكاس بقلق شديد "صراحه لا كان الجميع مشغول بالخارج في وضع الطعام وبعدها هي بنفسها احضرت طبق الزعيم ووضعته مكانه"
ابتسم دريك ببرود و استخفاف وقال بحده" رايت بنفسك ايها الزعيم هذه الحقيره يجب أن تقتل في الحال وانا ساقوم بهذه المهمه"
هتف لوكاس بصوت خافت بخوف شديد "تكلمي ايتها الاميره هل بالفعل وضعتي سم بالطعام الزعيم .. تحدثي سوف تموتي وانا ايضا معك، لما فعلتي ذلك لقد وثقت بك"
التفت فرانسيسكو لها بوجهه عندما طال صمتها ليجدها تحدق به بوجه أحمر باكٍ أثار في داخله مشاعر عاطفية مشفقة أصبح لا يستسيغها أبدأ ،وقبل أن يتحدث أحد سحب دريك سيفه وهو يقترب منها بخطوات سريعة حتي يقطع راسها وعيناه كانت تتق شرارات وغضب كبير مع ابتسامه نصر.
بينما هي أبتعدت للخلف بخطوات سريعة برعب شديد وشعرت بلسانها يتجمد ولا تستطيع التحدث وعلقها فارغ في حين رفع دريك سيفه نحو رقبتها حتى يقطع راسها بغل وعينين تتراقص حقد شديد نحوها وهو يتلذذ بقتلها.
_____________________________تم تنزيل الفصل الاول من الروايه و جاري تنزيل باقي الفصول علي صفحتي الواتباد بإسم روايه أسيرة في غابة الذئاب تابعني لينك الصفحه أهو 👎👎👎
أنت تقرأ
نيران عشق لا تهدأ (كامله) لــ خديجه السيد
Romanceنبــذه مختصره عن القصـه:-أحبته بكل صدق و هو بل عشقها ، لتحارب هي العالم كله لأجل لتكسب الحرب لصالحها و تتزوجه و يعيشوا في سعادة ، ومع ظروف الحياة و المعيشة لتقترح عليه أن تعمل في شركه أحد كبار البلد ليرفض في البداية لكن في النهاية يستسلم لي الأمر ،...