الفصل الواحد والعشرون
ما أجمل النصيب حين يتوافق مع من تمناه قلب..
***بدأت الرؤية غير واضحه له حاول أن يتمالك نفسه ويفتح عيناه لكن لم يقدر حتي بدأ يغيب عن الوعي يردد:
-حـ حازم
هتف حسام بألم:
- سامحني يا عمر مكنش قدامي حل غير كده
ثم أظهر الهاتف الذي كان من خلاله يشاهد عاصم منه كل ما يحدث عن طريقه فتح الكاميرا لينظر إليه ويقول بغضب:
- ارتحت دلوقتي اديني عملتلك اللي انت عاوزه
كانت يجلس عاصم بداخل الزنزانة و يحمل الهاتف ليقول باستغرب:
- انت عملت فيه ايه
ليقول حسام بندم:
-حطيتله منوم في العصير مش عاوز ميروحش الفرح مش هيصحي غير على بكره الصبح هيكون الفرح خلصنظر عاصم بسخرية وقال:
- منوم طب كنت كملت جميلك وحطيتله سم أحسن
جز علي أسنانه بعصبية وهتف بحده:
- انت مش كل اللي يهمك ما يروحش الفرح أهو نام قدامك أخلص زهره فين
ابتسم عاصم باستخفاف وقال:
- مش لما اتاكد الاول لتكون لعبه و متفقين مع بعض
جز علي أسنانه بغيظ وقال حازم بعصبية:
- يعني عاوز دلوقتي ايه عشان تتاكد
رد عاصم بجدية:
-اصبر لما تعدي ساعه ولا تلاته عشان اتاكد أنه نايم فعلا وخليك فاتح الكاميرا و انا مراقب هنا و هناك الفرح
اغمض حازم عيونه باستسلام وجلس ينظر إلى عمر بندم وهو نائم والهاتف مفتوح علي الكاميرا وعاصم يشاهد ما يحدث
***جلست فرح علي المقعد بعد انتهاء التجهيزات لها لتحمل يوسف الى حضنها بحب ثم تنظر إلى الخارج من النافذة فا عمر تأخر عند الميعاد المحدد، لتسأل مستفسراً و هي تقول:
- طنط هو لسه ما حدش جاي ولا عمر
لتجيب عواطف بتوتر:
- لا المعازيم جم بره بس عمر أتأخر أكيد غصب عنه
تنهدت فرح وقالت بهدوء:
- أكيدأشار والدها إليها الذي كان يجلس بجانبها علي الكرسي المتحرك بأنه تهدأ من روعتها لتبتسم وتهز رأسها بنعم، لتنظر عواطف إلي الخارج بضيق قائله:
-وعلا كمان راحت فين طلعت تنده على اختها وما جاءتش ثاني هما هيفضلوا يختفوا واحد واحد كده
***بعد مرور حوالي ساعتين كان امزال الوضع كما هو مما ضيق حازم ليصيح بنفاد صبر:
- ما تخلص بقى وتقول لي مراتي فين ما بقله قدامك ساعتين ومش بيتحرك اهو عاوز دليل ايه اكثر من كده
ابتسم عاصم وهو يشاهدوا عبر الهاتف وهو بداخل السجن:
- ما تهدي شويه يا حضرة الضابط هو ايه اللي حصل يعني لكل ده
نظر إليه بغضب شديد:
- خليتني اخون صاحبي وتقول لي ايه اللي حصل لكل ده،ما أنت صحيح اللي زيك هيعرف منين معنى الصداقه
جز علي أسنانه بصرامة وهتف بحده:
- ماشي مقبوله منك
مسح على وجهه بعصبية قائلاً:
- مراتي فين أخلص انا ما بقاش فيا اعصاب
***لتسير فى غرفه في الفندق بقلق شديد و تحمل في يدها هاتف لتحول الاتصال بيه عدد مرات ولم يرد تسألت عواطف بفضول:
- ها رد عليكي
نظرت إليها لتقول بقلق:
- لا يا طنط بردو ما بيردش انا خايفه يكون حصله حاجه
حاولت أن تطمنها رغم قلقها الشديد علي إبنها:
-لا يا بنتي بعد الشر ان شاء االله بخير ممكن مش سامع التليفون بس دلوقتي هيرد عليكي ان شاء االله
هزت راسها بالموافقه لتحاول تهدأ حالها،لتدلف صافي قائله بابتسامه:
- ايه يا عروسه هتطلعي للناس
لتجيب فرح بتوتر قائله بصوت خافت:
- لا لما عمر يجي الأول
أنت تقرأ
نيران عشق لا تهدأ (كامله) لــ خديجه السيد
Romantikنبــذه مختصره عن القصـه:-أحبته بكل صدق و هو بل عشقها ، لتحارب هي العالم كله لأجل لتكسب الحرب لصالحها و تتزوجه و يعيشوا في سعادة ، ومع ظروف الحياة و المعيشة لتقترح عليه أن تعمل في شركه أحد كبار البلد ليرفض في البداية لكن في النهاية يستسلم لي الأمر ،...