اقتباس من رواية الزوجه الصامته لـ خديجه السيد من سلسلة رجل شرقي منقرض ♥️
________________________________
ليمر بعض الوقت ويندمج الجميع في الحفل ويحاول الجميع الاستمتاع.. الا ان عينه جليله كانت تتابع رحيم باستمرار واندامجه وسط زميلاته في العمل وهي تقف مع ازوج رجال الأعمال ترحب بهم وتبتسم بـ تصنع وعقلها يشغلها في أمر ما؟؟. تنتظر بفارغ الصبر حتى تنفذ خطتها..
لتلاحظ دخول ريم التي ترتدي فستان سهره قصير تحت الركبه ذهبي اللون وتصفف شعرها القصير باناقه وهي تقترب من رحيم بأبتسامة عريضه.. لكن فجاه شعرت بأحد ينده باسمها لتقف بدهشة وتوتر من جليله التي أقتربت منها و أمسكت يدها قبل انتباه رحيم لها ...
سحبتها بهدوء أمام الجميع ولم تقدر ريم تتجاهل إياها من نظرات بعض الجميع مصوبه إليها حتي لا يشك أحد في شئ.. اوقفتها مع ازواج رجال الأعمال التي تعرفت عليهم منذ قليل قائلة بأبتسامة: ازيك يا ريم عامله ايه ؟. انتي اكيد ما تعرفيش حد هنا خليكي واقفه معنا وكلنا ستات في بعض هنا ما تتكسفيش .. مش صح يا بنات ولا عندكم مانع تقف معنا ؟!.
ابتسموا النساء الاثنين بترحيب وسط ارتباك ريم الذي تفاجأت من أسلوب جليله معاها وقالت واحده منهم : اه طبعا ما فيش مشكله اتفضلي .. بس مش تعرفينا يا مدام جليله عليها
لتقول جليله بتعريف: دي ريم بنت خاله رحيم جوزي .. كانت عايشه في السعوديه مع جوزها ونزلت مصر من مده قصيره
بدوا تبادله الحديث والضحكات وريم صامته بضيق شديد من ذلك المأزق وكل حين وآخر تنظر إلى رحيم باستجداء لعل يراها ويأتي يأخذها لكنه مشغوله جدآ ... لاحظت ذلك جليله وهي تتراجع للخلف وهي تشاهدها بحسره وغيره حتي تحدثت: صحيح يا بنات ايه رايكم في موضوع الست اللي تتعرف وتحب راجل متجوز ؟؟.
استمتعت ريم إليها بزهول وابتلعت ريقها بصعوبة وهي تسمع أجابت واحده منهم عليها قائله بإستغراب: اشمعنى يعني
هزت جليله رأسها بعدم مبالاة وقالت ببراءة: عادي يعني ادينا بندردش مع بعض ؟. احنا متجوزين رجال اعمال وطبيعي حسب شغلهم بيقابله ستات اشكال والوان ؟. وخصوصا عشان الموضوع ده كثر أوي الأيام دي
ردت عليها الأخري باشتمئزاء: على رايك الموضوع كثير بـ طريقه مقرفه قوي .. بصراحه عمري ما احترمت اي ست تاخد راجل متجوز من مراته مهما كانت ظروفها مش بتعاطف معها خالص !!
قالت السيده الأخري: وانا كمان معاكي مش من قله الرجاله يعني راحه تحبه وتتجوز واحد متجوز ...
ابتسمت جليله بابتسامة لعوبه: بس برده يا بنات كل واحده وظروفها .. جايز غصب عنها ما عندهاش اختيارات ثانيه.. أو ما ما قدرتش تتحكم في مشاعرها .. ما هو الحب بهدله برضه
أنت تقرأ
نيران عشق لا تهدأ (كامله) لــ خديجه السيد
Romanceنبــذه مختصره عن القصـه:-أحبته بكل صدق و هو بل عشقها ، لتحارب هي العالم كله لأجل لتكسب الحرب لصالحها و تتزوجه و يعيشوا في سعادة ، ومع ظروف الحياة و المعيشة لتقترح عليه أن تعمل في شركه أحد كبار البلد ليرفض في البداية لكن في النهاية يستسلم لي الأمر ،...
