البارت الثالث.....

147 3 27
                                    

البــارت الثالث من رواية
" زوجتي الهاربة"
الجزء الاول..

✨♥️✨_____________✨♥️✨

✨♥️✨_____________✨♥️✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

# 2 تار
14.11.2022

منذ موت قاسم بذلك اليوم إثر إصابته البليغة ونزيف دمائه ظل رفعت يراقب
صخر أينما يذهب _ أين يذهب ومتى يرجع !… وبيوم من الأيام كان يراقبه خلسة ليتفاجئ ويتنصدم حين رأى ملامح ذلك الرجل المدعو بالسباعي، صدمة كبيرة وذكريات مريرة هاجمته حين عاد بالزمن للوراء .......
كان هو بعمر الخامسة عشر من عمره حين رأى عمه يقتل أمام ناظريه حين كان يقوم بواجبه كشرطي، نعم فعمه كان ضابط لذلك هو اتخذ القرار الحاسم بحياته بانه يصبح ضابط وينتقم بالقانون ممن قتل عمه _ كان بالسيارة حين رأى ذلك الرجل عديم الرحمة والمشاعر يأمر رجاله بقتل عمه بكل دم بارد حيث كان يتابع مشهد قتل عمه بوجه ضاحك بينما عمه يتألم، ينازع ويكافح من أجلهما  ..... لم ينسى وجه ذلك الرجل بعد
اردف بهدوء مريب .. عشت ومرت الايام عشان نتقابل ياسباعي بيه ... مسيري اكشف حقيقتك اللي بسببها قتلت عمي

✨♥️✨_____________✨♥️✨

ظلت حبيسة بغرفتها تلوم نفسها بأنها هي المذنبة بما حدث لاخيها، هي من قتلته غارقة بحزنها عليه
حالها كحال اخوتها الأربعة يلومون أنفسهم على ماحدث مع شقيقهم الأصغر .... ظلت العائلة بحالة حزن دامت لشهرين متواصلين منزعزلين تماما عن العالم الخارجي إلى أن قرر الحج محمود وزوجه بأن يخرجون أولادهم من ذلك الحزن ولكن مالا يعرفونه بأن الإخوان الأربعة كانوا يخططون كيف يقتلون بن السباعي انتقاما لشقيقهم
وبيوم تنفيذ الخطة كان مروان يراقب تحركات صخر غافلٌ عن تلك السيارة التي بها حراس أباه ارسلهم لحمايته

نزل صخر من إحدى العمارات السكنية
ليلتفوا حوله الإخوة الأربعة يريدون قتله

ضربوه ضربًا مبرحا يخرجون فيه كل حزنهم المكبوت_وقف صالح وذكريا بجوار صخر وامسكاه بإحكام بينما امسك الأخوين ناصر ومروان الأكبر امسكا بسلاحهما
اطلق عليه ناصر اول طلقه بنفس موضع الذي اصيب فيه شقيقهم ولكن قبل ان يطلق مروان الرصاصة التي تخترق قلب صخر كما كان الإتفاق من ذي قبل
تدخل هنا رجال والده _ أمن بعضهم صخر والبعض الآخر تبادل بينهم اطلاق الرصاص ليقتل رجلان منهم وإصابة صالح ومروان
انسحبوا جميعا بسرعة كلاٌ  منهم لدياره

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن