البارت العاشر

134 3 17
                                    

# 2 الهاربة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

# 2 الهاربة

البــارت العاشر  من رواية " زوجتي الهاربة " الجزء الأول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البــارت العاشر  من رواية
" زوجتي الهاربة " الجزء الأول

✨♥️✨_____________✨♥️✨

في إحدى محطات القطار وتحديدا بمحطة القاهرة رمسيس تقف فتاه تقلب بعيناها هنا وهناك بضجر شديد، تهز قدمها اليمنى بضيق _ نظرت لساعة يدها تردف بغضب .. كل ده تأخيير ! القطر المفروض يكون وصل من ساعة اووووف

تنهدت براحة قليلا حين سمعت بأن القطار القادم من الصعيد سيصل بعد دقيقة من الآن
زادت نبضات قلبها لتنتبه له واضعة يدها على موضعهُ بقلق مما يجول بخاطرها تسأل حالها .. ايعقل أن تكون أحبته كثيرا وان علاقتها به قد زادت عن الصداقة غير السابق كما كانت ترسم لنفسها .....؟؟

اخيرًا وصل القطار بأمانٍ واصتف بجانب الرصيف المنشود _ نزل من القطار ينظر حوله بزهول لكثرة الناس من حوله وتزاحمهم بالمحطة يردف بعدم تصديق .. اباااااي كلياتها دي ناس؛  اتاري جدي جالي خلي بالك زين جوي من نفسك في البلد دي _ يسير على الرصيف ببطء شديد ينظر حوله يبحث عن غايته
التي سترشده لبر الأمان !

رأته من بعيد فضحكت وضحك قلبها الذي رفرف بسعادة كبيرة التي غمرتها حين رأى قلبها محبوبه . دون تفكير منها وبتلقائية ركضت نحوه تنادي عليه بأعلى صوتها فرحة بتلقائه
ضمته بشدة ليشعر هو بأرتباك شديد لم يكن يدري ماذا يفعل معها فهو ليس من عادته الإقتراب من فتاه أعجمية حتى لو كانت صديقته أو زميلة له

_ وحشتني اووي اوووي يارفعت كل ده تأخير
خرجت من حضنه، ابتعدت عنه قليلا
تنظر له لتضحك بشدة حين رأته خجلا منها

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن