البارت الخامس والعشرون

104 2 22
                                    

البــارت الخامس والعشرون من رواية
" زوجتي الهاربة " الجزء الأول

✨♥️✨_____________✨♥️✨

ثم نظرت إليهم فوجدتهم توقفوا ليركبوا إحدى المواصلات لتركض هي نحوهم _صعدت معهم، وماهي هي إلا دقائق معدودة حتى اصدمت تلك السيارة التي تنقلهم بسيارة اخرى لتسقط بالنيل بمن فيها_حاول كل من بالسيارة (الميكروباص) أن يخرجون منها قبل ان تغرق بهم بالنيل ولكن لا فائدة؛ فالسيارة تغرق بمن فيها إلى أعماق النيل بسرعة

✨♥️✨_____________✨♥️✨

يجلس بحديقة قصره بكل أريحية، يسند ظهره بظهر المقعد واضعًا قدمه اليسرى فوق اليمنى ينظر لشاشة اللاب توب الخاص به يسمع أخبار اليوم والبسمة تزين ثغره ؛ ... ليأتي نحوه رَجله الأول وهو بمثابة ذراعه الأيمن مردفًا بمغذى .. يسعد صباحك ياحوت ياناري ياللي مفيش حد كدك _ اي الأخبار ؟ للدرجة دي تشرح النفس ؟!

نظر له صخر بضحك ثم جلس معتدلا مردفًا بصدرٍ منشرح .. ياااه يااكس دي الأخبار فرحتني بشكل

جلس اكس بالمقعد المقابل له يردف بابتسامة عريضة .. عارف يا مان انت هتقولي، ما اللي شاغل البال مات خلاص وعقبال مايلاقي القلب اللي شاغله، اااه من اللي يشغل القلب !

صخر بإرتياح .. غمة وانذاحت بموت رفعت وكدة كدة انا الحمدلله محدش جاب سرتي في حاجة

_ اهو الحمدلله رفعت مات قبل ما يستجوبوه ثم تناول قطمة كبيرة من التفاحة

صخر بمغذى .. عقبال ما تظهر اللي شغلالي الحتة الشمال، بس على كل حال قربت أعرف مكانها فين ....

تجمع كل من رأى ذلك الحادث وسقوط السيارة (الميكروباص) بنهر النيل كي يقدم المساعدة فبعضهم من يجيد السباحة والعوم قفز بالماء يسارع بإنقاذ من يجده أمامه، والبعض الآخر طلب دعم الشرطة وفرق الإنقاذ ..... بعد نصف ساعة يجلس صالح بجوار سرير نورهان وطفلتها بسيارة الإسعاف حيث يقدم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية لهم إلى أن يصلوا لأقرب مشفى _ كان ينظر لشقيقته وصغيرتها الفاقدتين لوعيهما
يدعوا الله بأن يحفظ حياتهما وكذلك ان يطمئن قلبه على شقيقه الأكبر ناصر

يجلس بجوارها يمسك كفها بتملك ممزوجة برفق وخوفٌ عليا _ ينظر لها بترقبٍ، يراقب كل صغيرةٍ وكبيرة فيها تدله على قرب استيقاظها، حركت أصابعها بضعف واهن
لينتبه إليها أكثر بفرحة، بترقب، بقلق، بخوف عليها، قلبه يريد الاطمئنان عليها ومن ثم على شقيقه الأكبر ناصر ....

أخيرًا استيقظت نورهان بعد ساعتين من وقعت الحادثة _ ابتسم لها يردف بفرحة .. الحمدلله على سلامتك، جلجت عليكي كتير جوي ياغالية

_ انا فين ؟ قالتها نورهان بتعبٍ ووهن حين تجولت عيناها سريعًا بتلك الغرفة التي هي بها محاولة الجلوس
ولكن منعها صالح من النهوض او بذل اي مجهود دون أن يراها الطبيب محدثها بكلمات تخفف عنها تعبها
لتقاطعه هي بقلق شديد حين تذكرت ماحدث .. صالح فين بنتي ؟ فين ناصر ؟انا مش شيفاهم جنبي ! اوعوا يكونوا غرقوا ؟!!...

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن