البارت السابع والعشرون

135 1 8
                                    


البــارت السابع والعشرون من رواية
" زوجتي الهاربة" الجزء الأول

✨♥️✨_____________✨♥️✨


تجلس بغرفتها مع صديقتها المقربة
تتحدثان بأمور عملهم الجديد

ريتاج .. آيات هنعمل اي في قضية الحوت الناري ؟ وهنعرف مين هو إزاي ؟ والأهم من ده كله مش عايزين نعرض حياتنا للخطر ؟

آيات بضيق .. اوووف مش عارفة، هتجنن، أموت وأعرف هو مين وافضحه ؟!

ريتاج بمشاكسة .. عندي الحل

آيات بحماس .. ايوة إحنا لازم نثبت نفسنا في شغلنا ثم عبست بوجهها مردفة بإحباط .. بس ازاي ؟ احنا مجرد صحفيتين لسة في أول سنة ليهم في شغلهم بعد التخرج _ ده حتى رئيس الجريد نفسه مش قادر يوصل للحقيقة ! ثم استرسلت آيات بضجر وهي تضع يديها على وجنتيها بانتباه لما ستحدثها ريتاج .. أي هو الحل ده يافلحوسة ؟

ابتسمت ريتاج بمكر مردفة بمغذى عمييييييييق .. "RT قنديل البر"
الحل عنده نكشف تفاصيل عن الفاسدين من غير مانظهر إحنا في الصورة

ابتسمت صديقتها آيات نفس الإبتسامة الماكرة التي على وجه ريتاج وكأنها عدوى خطيرة وقد أصابتها

ايات بحيرة .. طيب وهنظهر قنديل البر ده إزاي ؟ ومين هيساعدنا فيه من غير ما يبلغ عننا لحسن إحنا ميح أوي في البرمجة !!

ريتاج بثقة .. متقلقيش من الخطوة دي أبدًا، مصطفي ليه في شغل الكمبيوتر وشغل البرمجيات وهو ماخد قرصات فيه ثواني بس هخرج اكلمه

آيات بخجل .. لا استني لما أنا اخرج

ريتاج بضحك .. هههه انتي لسة بتتكسفي منه من ساعة اللي حصل آخر مرة ؟!

آيات بتذمر .. هي كانت ليلة سودة بايبنة من أولها

ريتاج بتفهم .. يابنتي فكك منّا ياما جريت ورايا كلاب أشكال وألوان وكان شكلي مسخرة قدام الناس كلها هههه
ضحكا معا ثم خرجت ريتاج من غرفتها نحو غرفة أخيها لتطرق الباب لتسمع صوته من بعيد مردفًا بصياح .. ريتي أنا في الصالون

زفرت بضيق متوجهة نحوه مردفة بمرح .. ماما ياسكرة منورة الدنيا

نورهان بضحك .. اه يابكاشة ياقلبي

ريتاج بتوتر .. مصطفى عايزاك في موضوع

نظر لها مصطفى ببرود مردفًا بتذمر .. ساعة كدة يخلص الفيلم الأول

مروان بضيق .. طالع لعمك صالح كُسلي زيه بالظبط

صالح بضجر .. وأني مالي عاد ؟! هي جالت لخوها مش لخالها !!

نورهان .. خلاص بقى ياجماعة صلو كدة على سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وانت يا مصطفى قوم شوف أختك عايزة منك اي

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن