البارت السادس والعشرون

177 2 21
                                    

البــارت السادس والعشرون من رواية
" زوجتي الهاربة " الجزء الأول

✨♥️✨_____________✨♥️✨

ممدوح بمغذى عمييييييييق .. جاهزين للمفاجأة ؟
قيس بضيق .. اخلص عايزين نسافر قبل الجو ما يبقى حر
ممدوح بحنق .. ده انت عيل فصيل ياخي اي ده ؟!... ما براحة علينا !!

ثم طرق على الباب قائلاً بصوت شبه عالي .. كله تمام، اطلع ياسمسم

وما إن أنهى جملته تلك حتى فُتحَ الباب
ورأوا الثلاثة من خرج من الغرفة
حتى صدموا لا بل صعقوا _ وقفوا بصدمة كبيرة وعيون جاحظة تستنكر ما تراه الآن وأفواهً تكاد أن تلامس الأرض

نظر لهم ذلك الذي خرج بترقبٍ وشغفٍ ولفة لرؤيتهم وكذلك كان متشوق لرؤية حبهم له _ كان يدقق النظر إليهم بعيون تكسوها الدموع وقلب ينبض بحبهم بشدة، وحنجرةٌ مختنقة بتلك الكلمات التي تأبى الخروج، ولسانٍ ثيقل الحركة غير قادرٍ على تعابير مشاعر ما بقلبه

بينما ممدوح يراقب بصمت كل ما يحدث متبسما _اخيرًا استطاعت إحدى الحروف الخروج ونطق كلمة من أحب الكلمات إليه "رفعت" نطقها منصور بعدم تصديق لما تراه عينه ولكن صدم بشدة حين سمع الإجابة من ذلك الصوت التي حرم من لذة سماعه "ايوة رفعت أني أخوك رفعت ياجلب أخوك"
لم يرد عليه منصور بل وقف وركض نحوه دون أن يشعر بنفسه ليرتمي بجسده بحضن أخيه الذي شدد بضمه بحب وعشق وشوق _ بينما ركع قيس على ركبتيه يجهش بالبكاء الشديد لا يصدق أن حصنه المنيع قد عاد إليه من جديد وهو الآن أمامه !
وقف رفعت ممسكًا بكف منصور يسير نحو قيس وفتح له ذراعيه ليرتمي قيس بين ضلوع أخيه يردف ببكاء شديد .. هُنّا عليك تهملنا طول الفترة اللي عدت دي ياخووويي ؟؟!.. ااااااه ياخوي من اللي حصلي من بعدك .....

مسح دموع أخيه يردف بمغذى عمييييييييق ممزوج بدموع .. غصب عني ياروح جلبي كان لازمن اعمل إكدة

ثم ضم وجد التي رأى فيها زوجته الراحلة "نور" مردفًا بإحتواء .. اخت الغالية ثم قبل رأسها
نور ببكاء .. أبيه رفعت وحشتني أوي

اخرجهم صوت ممدوح الذي أردف بصدمة كبيرة .. منصووور انت، أنت إزاي واقف على رجليك كدة عادي ؟

نظر منصور لنفسه بعدم تصديق وكذلك
كل من حوله الذين رددوا نفس سؤاله عدى رفعت الذي اردف بتعجب .. ليه ماله منصور هو مش اتعالج من زمان ؟

بينما صاح منصور يردد بسعادة غامرة لا توصف وهو يركض حولهم بفرحة شديدة "أني رجعت أمشي تاني ... أني خفيت هيييه هيييييه"

✨♥️✨_____________✨♥️✨

نورهان بحزن .. هنعمل اي دلوقتي يا
صالح ؟
نظر لها بحزن شديد يجيبها .. مش عارف أني لفيت عليه في كل الأقسام وعملت كذة محضر عن اختفائه وإلى الآن ناصر ملهوشي ايوتها اثر، حتى الغطاسين جالوا إنهم ملجيوش اي جثة جديدة

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن