البارت الثاني عشر

125 3 15
                                    

البــارت الثاني عشر من رواية
" زوجتي الهاربة " الجزء الأول

✨♥️✨_____________✨♥️✨


دون قصدها رشحت ثم حمدت الله
لينظران لها رفعت ونور يردفان
.. يرحمكم الله بينما نظر قيس لموضع الصوت فوجدها فتاه صغيرة بمثل عمره تماما، تخيلها حلا تقف أمامه ليركض نحوها بسرعة شديد وكأنه وجد ما سينعش قلبه الذي يكاد يهلكه الأسى والحزن تماما  _ ضمها بشدة لايريد تركها
يردف بحزن شديد وبكاء .. وحشتيني جوي انا كنت متأكد إنك راح ترجعيلي تاني ياحلا، كلهم جالولي انك موتي ومش راح ترجعي عندنا تاني هنه وانا كل يوم أنام في اوضتك واحضن عروستك عشان لما ترجعي لاوضتك تلاجيني مستنيكي، انا بحبك ياحلا ....
ت

م
نظر رفعت بصدمة لردة فعل قيس وعدم فهم لما يقوله ؟ بعيون ضيقة مضيقًا مابين حاجبيه ونظرات حادة، بعقل يكاد أن يكون متوقف عن التفكير او أداء أقل وظيفة له، وقلب يقرع بشدة من بعد أن أدرك أن هناك شيءٌ سيء قد حدث او سيحدث !  بينما نور كانت تنظر لما يحدث بزهول وحزنت عليه  خاصتًا حين رأت وسمعت قسوة ردة فعل شقيقتها على ذلك العاشق الصغير

حاولت وجد الإفلات والابتعاد عن قيس وهي تردف بضيق وغضب .. ابعد ياااعم انت عني بلا شغل تلزيء معاك، يوووووه بقى منك ابعددددد

آلامه ضربها له وءاذاه صوت صراخها المرتفع بقرب أذنه التي أدرك أن ذلك الصوت ليس صوت من يعشقها؛ ليبتعد عنها ينظر عليها بتفحص، بصدمة، بعدم تصديق لما تراه عيناه يردف بصوت متحشرج من كثرة البكاء بعيون مازالت تنهمر منها الدموع .. انتي مين ؟ وفين حلا ؟ اني شفتها هنه ؟ قالها وهو يرجع للخلف ثم نظر لابن عمه رفعت برجاء ببراءة وعيون تزرف الدموع وعقل يرفض تصديق الواقع المرير .. ابيه رفعت   جولي حلا فين راحت ؟؟؟
اني كنت شفتها جدامي دلوجتي ؟ جولي هي راحت فين ؟
كانت تلك الكلمات كفيلة بجعل رفعت يستوعب الذي يحدث الآن وقد تخيل  جزءًا من ما قد حدث بالسابق ....؟
كان رفعت ينظر له بجمود لا يعرف ما الذي حدث وما الذي يجب عليه فعله الآن ؟
بينما ردت وجد ببرود .. مفيش حد غيرنا هنا يلا !

نظر لها بضيق ثم نظر حوله يجوب الإرجاء بناظريه وهو يصرخ باسم حلا ولكنه لم يجد اي رد من حبيبته
ليسقط مغشيٌ عليه من شدة انهياره
فالذي يحدث معه فوق طاقته ... فهل سيجد من يداوي جراحه ؟

حمله رفعت بسرعة ثم ركض به للداخل وهو يصيح عليهم جميعا كي يحضروا كوب ماء

اتت نحوه ام قيس بفرحة لعودته ولكنها صرخت بفزع حين رأت ابنها وهيأته محمولاً بين زراعي اخيه الاكبر مغشيًا عليه ..

وبخت نور وجد على ما فعلت مع قيس
حين علموا ما حدث معه كمان ان وجد حزنت عليه كثيرًا وندمت على فعلتها
كما إنها وعدت نور و رفعت بأنها ستصبح صديقة قيس المقربة يومًا ما
برغم ذلك ظل رفعت حزين بشدة حين علم بموت حلا وكيف ماتت لتمضي الأيام بسرعة البرق ..... ها هو قد مضى العام والنصف و ها هي الطفلة نورهان مضت قدوما ليصبح عمرها السنة والنصف _ وفت وجد بوعدها خيث أصبحت وجد بالفعل صديقة قيس المقربة فاصبحا يذهبان للمدرسة سويا فوجد أصبحت تقيم بنفس المنزل منذ أن تزوجا نور و رفعت تغيرت الأحوال للأفضل ولكن لن تدوم طويلاً
فهناك ثعلبان خبيثان يحومان حول العائلتين يريدان القتل ثم القتل لكل فرد منهم انهما الاخوين مرتضى و صخر السباعي .... اصبحا الزوجين يخرجان للمهمات سويا فنور لم ترغب بترك عملها
ولكن برغم ذلك يظل رفعت يخرج معها كل المهمات كي يأمن حياتها .....
في طريقهما للعودة للمنزل لاحظت نور حركات لم تطمئن قلبها ولقطت عيناها عدة اشخاص يحملون أسلحة
لتردف بقلق شديد .. رفعت بص كدة هناك
اوقف رفعت السيارة ثم نظر حيث تشير ليردف بعدم فهم .. اي في اي ؟ مالك ؟
دول ناس ماشية عادي !

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن