البارت السادس..

127 3 25
                                    

البــارت السادس من رواية
" زوجتي الهاربة " الجزء الاول

✨♥️✨_____________✨♥️✨

نزل الرجال الملثمون يحملون الأسلحة
من سيارتهم وفتح أحدهم باب سيارتها
والآخر اخرجها بعنف وهو يصيح عليها
بينما هي كانت لا تستطيع مقاومتهم او التصدي لهم

كان رفعت يتابع ذلك المشهد ودمه يغلي بشدة إلى أن رأى هؤلاء الرجال الملثمون يحملون الأسلحة فعرف مقصدهم وهويتهم     وما زاد غضبه أكثر فأكثر هو ان من كان بداخل تلك السيارة البيضاء ما هي إلا فتاه يافعة شعر بالشفقة لأجلها وطفلة صغيرة

قبل أن تنطلق سيارت هؤلاء الملثمون
اصتف بسيارته أمامهم ثم نزل منها بشموخ يردف بصوت عالي مسموع .. جرى اي عاد بالدنيا يانااااس _ رجال مغطية وشها زي النسوان وبتستجووا على حرمة وطفلة معدتش التمن سنين !

نزل من تلك السيارة أحد الرجال يردف بغضب شديد .. ابعد ياجدع أنت من قدامنا والا حخلص عليك بطلقة واحدة

اردف رفعت بخوف مصتنع .. لاااع انا خوفت جوي جوي منك ليه ليه، ياالاهوي ياابوووي الحج  (إلحق) ولدك هيجتلوه ثم أكمل بجدية تامة مضيقًا ما بين حاجبيه .. مش رفعت سلمان اللي يخاف من حرمة زيك

زاد الغضب لذلك الرجل ثم وجه على رفعت بندقيته كاد ان يطلق منها الرصاصة ولكن سبقه رفعت وكسر عنقه
فسقط أرضا ميتٌ بنفس اللحظة جثة هامدة

عندما رأت تلك الفتاه ذلك المشهد؛ دب الأمل في أوتارها وان هناك بصيص من الأمل بنجاتها هي والطفلة التي معها فشعرت ببعض الطاقة بجسدها
بينما هم عليه الأربعة الرجال عادا الرجل الخامس ظل مستعدًا للفرار بأي لحظة

حيث كان يحدق برفعت بخوف شديد
حين وجد رفاقه يسقطون واحدٍ تلو الآخر خلال أقل من خمسة دقائق
كان رفعت قد انتهى منهم دون استخدام اي سلاح ثم توجه نحو الأخير
كاد السائق أن يفر بسيارتة ولكن تلك الفتاه قد كسرت عنقه وكأنها خبيرة او تفهم بفنون القتال ! _ كان رفعت ينظر إليها بتسائل عن هويتها فملابسها وهيئتها لا تدل على انها صعيدية بل هي ابنة مدينة ليس بها عادات وتقاليد مثلهم
وكذلك شعر ببعض الحزن عليها فالجروح تملأ وجهها وزراعيها وذلك غير ان هناك علامات كدمات واضحةٌ كوضوح الشمس بوجهها وكذلك آثار خنق حول رقبتها وكأنها كانوا سيغتالونها !!!.... استطاعت ان تجمع ما تبقى من قوتها فنزلت من السيارة ثم وقف أمامه وشكرته لم يستطيع أن يراها بهذه الهيئة فخلع جاكته الذي كان يرتديه وضعه على أكتافها يسترها مردفًا بجدية .. عندنا عيب الحريم يتكشفوا على رجالة غريبة
قالها وهو غاض بصره ينظر للبعيد وكذلك غير مدرك لذلك الذي يتربص به واستطاع الامساك بسلاحه خلف ظهره ويوجهه عليه ليقتله _ نظرا لعيون بعضهما البعض لعدة ثواني _ تاه رفعت بقاربه الذي يسبح في بحر عيونها العسلية لينبض قلبه بطريقة غير طبيعية من أول مرة ولكنها عكسه تماما، رأته ذلك الذي يصوب سلاحه نحوهما وتحديدا على رفعت فضيقت عيونها وسرعان ما صدى صوت إطلاق النار وكذلك صوت صراخهما

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن