البارت السادس عشر

118 2 17
                                    

البــارت  السادس عشر من رواية
" زوجتي الهاربة" الجزء الاول

✨♥️✨_____________✨♥️✨

وبالفعل في اقل من خمس دقائق كانوا هم الستة هناك وصدموا بل صعقوا مما رؤا فحتى النساء نالت نصيبها من تلك اقل ما يقال عنها أنها مجزرة بشرية

ناصر بصرامة .. مش وجت صدمات دلوك يلا نساعد الرجال
وبالفعل تعاونوا معهم بالخارج  ولكن لفت نظر رفعت حين دلف منزله ان أحدهم يقاتل زوجته وان صخر  يحاول اقتحام منزل عمه احمد وهو يعلم ان نورهان بالداخل فماذا سيختار من منهما التي سينقذها اولًا زوجته ام زوجت عمه ؟

كاد ان يتجه نحو منزل عمه لكنه سمع صوت صراخ زوجته ليركض نحوها
كاد ان يقاتل ذلك الشخص الذي كان ينوي قتل نور الذي يشير بسلاحه عليها ولكن قبل ان يقتل ذلك المجرم  او ان رفعت يضغط الذنات رأى ذلك الملثم يسقط مقتولا ليظهر من كان خلفه، نعم إنه الفتى الصغير قيس _ صدمت نور عندما رات قيس وهو ممسكًا بمسدس
وايقنت أنه هو من انقذها لكنها لم تعي كيف لطفل مثله ان يصوب بسلاح بتلك المهارة، بينما ابتسم له رفعت ومدحه قائلاً له بجدية .. جيس ادخل جوة واحمي اللي في الدار وخلي نور معاك يابطل هعتمد _ نور ادخلي معاه
اومأت له نور بطاعة ثم دلفت برفقت قيس ولكن على حين غفلة من رفعت وباقي العائلة دلف مرتضى خلفها ومنعها من غلق الباب

ابتسم لها بشر .. اخيرًا اتقابلنا يانور
وهنتقم منك ثم اخذ منها سلاحها والقاه بعيدًا وهجم عليها يحاول خنقها ولكنها كانت مرهقة جدًا ولكن قبل ان يتم انتقامه اطلق قيس نحوه عدة طلقات تهديدية .. المرة دي بعيد عنك، المرة الجاية فيك
نظر له مرتضى بغيظ شديد وهو ينوي قتله بينما اتسعت عيون قيس بخوف حين رأى تقاسيم وجه مرتضى الذي لم يدع له مجال بالتفكير ان يبدي أي ردة فعل عليه

وما هو مصير تلك العائلات وما نهاية تلك المجزرة ؟

استطاع احدهم اقتحام منزل نورهان
كانت تجلس بأحد الاركان تضم صغيرتها التي غلبها النعاس من كثرت بكائها، كما حال والدتها التي صمتت شهقاتها قليلا
ولكنها انتفضت بفزع لم تشعر به من قبل حين نجح احد الملثمين بفتح باب منزلها
حين اطلق على الكالون عدة طلقات مما اتلفه ودمره _ اختبأت خلق الأريكة وهي تضم صغيرتها تخاف من ان يراها ذلك الشخص وجسدها يرتعش بشدة تخاف من ان تصدر اي صوت فتسيقظ ابنتها
وينكشف مخبأها _ ظل ذلك الملثم بالبحث عنها ولكن ما صدمها أكثر أنه نادا عليها باسمها .. نور انتي فين ؟ انا رجعت عشانك انتي وبس ؟ نور انتي فين ؟ انا مستحيل اتخلى عنك مهما حصل هفضل ادور عليكي

ظل يبحث عنها بالغرف وبكل مكان بالمنزل عادا المكان التي هي به لم يخطر على باله، يأس وقرر المغادرة لكنه كور قبضت يده بكل غضب وضرب به احد الابواب مما اصدر صوتا عاليا افزع الصغيرة فصرخت باكية مما كشف عن مخبأ نور، فابتسم ذلك الرجل وتوجه نحو مصدر الصوت فوجدها فأمسكها من  ذراعها بقوة وجذها _ ابت الذهاب معه وبلحظة ضيقت ما بين حاجبيها بغضب تنوي فعل شيء ما يدور بعقلها؛ فوضعت ابنتها على الاريكة ورغم خوفها نظرت بقوة بعينا ذلك الملثم و .....

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن