البــارت الثامن عشر من رواية " زوجتي الهاربة " الجزء الاول
✨♥️✨_____________✨♥️✨
كالعادة رواياتي تسجل ارقامًا قياسية بتاريخ1 فبراير 2024
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
# 4 مشاكسة 1 فبراير 2024
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
# 4ريتاج # 2 الهاربة # 5 قيس # 6 تار
دلف الغرفة يحاول قتلها، لكن الحج محمود وناصر أوقفوه عند حده ليمنعاه من ذلك قبل فوات الأوان واخرجاه من الغرفة دون إرادت سلمان بينما دلفت نورهان وصغيرتها بحالة صراخ هستيرية وبكاء شديد يقطع القلب، تكورت نورهان كالجنين تضم الوسادة بشدة متقوقعة، ظلت على هذه الوضعية تصرخ وبين صراخاتها كانت تنطق إسم محبوبها الذي لم تنساه قط "احمد" والتي حتى لم تستطع حتى نسيانه كيف مات مقتولا أمام عيناها وكذلك اخيها زكريا نفس الشيء ....
ابعد ناصر سلمان بعيدًا عن غرفة نورهان بينما ركض الحج محمود ليأتي بالطبيبة حين وجد ابنته عاودة دلوفها بنوبتها وصدمتها النفسية مرة آخرى وكأنها مغيبة عن واقعها ومازالت سجينة لوقت منتصف تلك الحادثة !
بمجرد أن علمت تلك الطبيبة معاودت نورهان لتلك الحالة ركضت بأسرع ما يمكنها وبيدها المهدء _ ركضت بقلب مقبوض خوفًا عليها انتكاسة حالتها، هرولت لتعطيها الطبيبة مهدء ذو مفعول سريع وجيد لأجلها لتهدأ تدريجيًا قبل فوات الأوان وتدلف بحالة إنتكاسية اصعب من ذي قبل خاصتًا وأنها علمت ان نور حبلة بمولودها الثاني اقسمت بأنها ستفعل ما بوسعها لتعالج نورهان وكذلك الحفاظ على صحة جنينها ....
