البارت الرابع والعشرون

134 2 19
                                    

البــارت الرابع والعشرون من رواية
"زوجتي الهاربة" الجزء الاول

✨♥️✨_____________✨♥️✨

يسير ذهاباً وإياباً أمام والده و زوجه يتمتم بكلماتٍ غير مفهومة لهم ويضرب كفيه ببعضهم بعضاً تارًا وتارًا آخرى يرفعهما بالهواء ويحركهما بعشوائية

ليصيح عليه والده بغضب .. ماتهدى ياولدي وجعمز جاري واهدا شوي خلينا نركزو معاك

نظر لوالده يردف بقلق بالغ .. مخابرش، مخابرش  يابوي ليه أني من ليلة امبارح عشية وأني مش مظبوط؛ كن جلبي عيجولي حاجة اني لساتني مش فاهمها بس مخابرش اي هيا ؟!!

تقدمت نحوه زوجته وامسكت بذراعه
مردفة ببسمة كاذبة رغم أن قلبها يرتجف خوفًا على أولادها وكأنها تعلم ما الذي حدث .. أهدى وصلي على سيدنا النبي
واستغفر ربك   ما إحنا حدثنا العيال امبارح وكانت كل حاجة عال العال

تنهد سلمان بتشويه ثم جلس متكئًا على قدمه مردفًا بتساؤلات بعقله .. برج من نافوخي هيطير مخابرش اي فيه ؟!...
... المشكلة إن أني كلمتهم الفجرية وكانو بخير بس لما حبيت اعاود اطمن تاني عليهم، ولا رقم البيت عيردوا عليه ولا حتى تليفوناتهم عيردوا عليها

شهقت بهلع أم رفعت مردفة بزعر .. يااالاااهوييي ليكون الحلم اتحجج (تحقق) اتصرفوا عايزة اطمن على عيالي ومرت ولدي

يتسطح على الفراش وكأنه جثةٌ هامدة
لا حراك ولا روحٌ فيها، فقط ينظر لأعلى حيث سقف الغرفة وعيناه تزرف الدموع
فقط لا غير ذلك
دلف الطبيب الذي يباشر حالته ليطمئن على حالته ويتفقد الوضع _ وجد الممرضة بجواره فتقدم خطوة وأشار لها بأن تخرج خلفه لخارج الغرفة

عند خروج الممرضة من الغرفة فزعت حين وجدت عدت ضباط برفقت الطبيب
ليقول لها الطبيب لكي يطمئن قلبها .. متخافيش هما جايين عشان زميلهم
ويقولوا ليكي كلمتين وبس

الممرضة بتلعثم .. يـ..يـقولوا لي أنا !

إحدى الضباط .. المهم عينك عليه وحسك عينك حد يدخله من غير الدكتور ممدوح مايكون معاه

ثم استرسل الضابط الآخر .. الدكتور ممدوح هو المشرف الخاص والوحيد بزميلنا رفعت سلمان

الطبيب ممدوح .. اطمنوا حضراتكم كل حاجة هتكون كويسة، بس في الوقت الحالي إحنا منتظرين رفعت يفوق عشان نقدر نحدد إذا كان استجاب للعلاج ولا لسة

_ ضروري لما يفوق تبلغونا إحنا لازم نعرف اي اللي حصله وازاي راح على المكان المقطوع ده ؟؟؟....

= ده لولا ستر ربنا إنه حاطط جهاز تتبع لعربيته مكناش عرفنا مكانه لحد اللحظة دي و.... قبل أن ينهي حديثه سمعوا صوت صراخه ليركضوا بسرعة نحوه
لينصدموا مما رأوا ....

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن