البارت الرابع ....🕊️🔥

560 5 43
                                    

البــارت الرابع  من رواية
" زوجتي الهاربة"
بقلمي.hebatallaaah

(heba sayd)

♥️✨_____________✨♥️✨



صلو على حضرت سيدنا النبي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين✨🕊️

تتملل على الفراش بينما يراوضها كابوس
ترى فيه أشخاصٌ ملثمون اقتحموا منزلها
من بعد أن سمعوا الضجيج بالخارج واخيها مروان يصيح مع أشخاص ....

التف ثلاثة اشخاصٍ حولها يدفعونها بالاجبار للسير معهم دون إرادتها بينما هي تصرخ بأعلى صوتها تستنجد بأبيها وأمها اللذان حين حاولا الدافع عنها ضَرب أحدهم امها على رأسها بعنف شديد وقسوة لتسقط أرضًا بالحال بينما ضرب ابيها حتى شعر وكأن عظامه قد سحقت من كثرت الضرب واللكمات الموجهة له _ كان يصرخ يحاول الاستعانة بجيرانه ولكن صوته ضعيف

رأت عيناه من أمامها بصورة ضبابية ثم فقد وعيه وهو يرى ابنته تخطف وهو عاجز عن إنقاذها _ شعرت بضربة قوية على مؤخرة رأسها ثم إذ بجسدها يخونها فقد انهارت قواه وفقدت وعيها
💔
فتحت عيناها تصرخ بأعلى صوتها "مااامااا، باااباااا" ولكن لا حياة لمن تنادي   حينها أدركت أن ذلك الحلم ليس بحلم إنما ما حدث معها منذ قليل_جلست بفزعٍ تنظر حولها بخوف شديد بقلب يكاد أن يخرج من مكانه حين من كثرة نبضه بسرعة كبيرة وكأنه بسباق .....
وجدت نفسها بغرقة غير غرفتها، ترتدي فستان زفاف ابيض، تنظر لهيأتها بالمرأة  إذ انها تضع مساحيق التجميل !
تتسائل كيف وأين ومتى ؟ فعل كل ذلك بها وفيها ؟ والأهم من هو الفاعل ؟ واكبر مخاوفها أن يكون قاتل أخيها هو الذي فعل ذلك معها ولكن الأكثر خوفًا كيف ستخرج من ذلك الماكر والمكان الغريب عنها ؟!
شعرت بأحدهم يفتح الباب لتنظر للباب بفزعٍ وبترقب ليدلف أكثرهم كرهًا له وخوفٌ منه بكل قلبها _ نظر لها بتفحص، بإعجاب شديد ثم اردف بسعادة .. انا مش مصدق نفسي ان كل الجمال ده هيكون من نصيبي وملكي حق وحقيقي مش مجرد كلام

اتسعت عيونها لاتريده زوجًا لها، ظلت تدعوا ربها سرًا ان يبعث لها من ينتشلها من بين براثن ذلك القاتل الذي قتل اخيها
وضرب أهلها _ صاحت بأعلى صوتها تصرخ بكره .. انااا بكرهك وعمري ما هوافق اني اتجوز واحد عديم الاخلاق والشرف ذيك  وقاتل
قالتها وهي تود ان تكون بحلم وان تستيقظ الآن .... ولكن لا .....

زاد من خوفها وفزعها منه حين رأته
يتقدم نحوها بعيون حادة تتناثر منها شرارات لهيب الغضب القاتلة بينما هي ترجع للخلف بجسدها الصغير المرتعش

كاد ان يفقد سيطرته ويضربها ولكنه منع نفسه وهي لا تزال تصرخ وجسدها ينتفض بشدة ..... ليقترب من اذنها  يردف بفحيح .. تعدي الليلة دي وبعد كدة وحيات ابوكي لو عليتي صوتك عليا مرة تاني ليكون يومك أسود على دماغك ودماغ اللي جابوكي _ المؤذون جه تحت اول ما يسألك لو قلتي انك مش موافقة هقتلك بس هاقتله قدامك ومن بعديه اهلك واحد واحد قدام عينك

كود2526 (الجزء الثاني من زوجتي الهاربة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن