PART 1

164 3 0
                                    

مرحبا🤍🥺

أتمنى أن تتجاهلوا أخطائي الأملائية التي ستجدها في الرواية كثيراً كوني لم أنقحها جيداً ، كتبتها قبل سنتين
ولكن بسبب مشاكل في هاتفي أضطررت لحذفها مراراً
لكني لن اتخلى عنها وها أنا ذا أعيدها
أحبها كونها وليدتي الأولى رغم الشوائب التي بها
ورغم كل شيء.

أترك بصمتك بين الفقرات وأسعدني

استمتعوا بالقراءة-💞
Part 1

*أشيروا إلي بأخطائي إن وجدت وشكراً*

بينَ الحيِن والآخر أتساءلُ لِماذا لا نستَطيعُ أن نختَارَ منْ نكونْ؟! أقصدُ لِما لا أستَطيعُ اختيارَ عَائلتي وأسمي وشكلِي ولونيَ ومنْ أيَّ بلدً أكون ... حَتَّىَ أحَلامي وطُموحَاتِي ومُستَقبلي لا أستطيعُ أختياره !
تتَساءلونَ لماذا؟!
بِبساطةً لأنَ أمي لمْ ترقب بذلك،كان حُلمي أن أكونَ ضابط شرطةً يحافظ على آمن بلدهِ ويحمي أحباه
مثَّل أبي الراحل لكن لمْ يكن بوسعِي مُخالفتَ رغَبةُ أمي وأنا أتفهمُ ذلك من خوفِها عليِّ!

. لا تريد أن تخسَرني كمَّا خسِرت أبي
وبعدْ التفكيرِ في الأمر هُناكَ أشياءٌ نستتطيع أختياَرها وهي الأرُوع
الأصدِقاءُ والأحّبة أليسَ هذا.....

"سيد كيم "
أختَرق هذا الصوتُ مسمعي فَنقطعَة أفَكاري معهُ ... أعرفُ هذا الصوتَ
" نعم أستاذ" وقفتُ بسرعةً وأجبتهُ
ليردَّ عليِّ " أكنت شَارداً؟لقد ناديتك منذُ مدّة.. أخبرني مُلخّص درسِ اليوم "
كانت أنضارُ الجميعِ متمحورةً  حوليِّ ممّا جعلني أشعرُ ببعضِ التّوتر وخُصوصاً إنني لم أنصت لأي كلمةً ممّا قالهُ

بحثتُ بينَ الوجوهِ عنْ أمانيِّ فوجدتُها معَّ أبتِسامتُها العذبة مخطُوبتي
^ مين يونا ^ لقد لملمّتُ شتاتَ نفسيّ لأردَّ على سؤالِ الأستاذِ من الجيدِ إننّي ألخُص الدرسَ قبلَ أن يُشرحَ " الأمراض تتعدّد منها النّفسية والجسديّة والأمراض الجسديّة التي لمْ يجدٌ لها علاجً حتّى الآن ليست بالكثيرة منها السّرطان والأيدز وهي الأكثرُ انتشاراً ونستطيعُ أن نَتجنّبُها بستخدامِ قواعد السّلامة والصّحة العامّة
أما الأمراض النّفسية هي الأخطر فقد تتطور فتنشأ لنّا قتلة متسلسلين فيقضواً على عدّدً أكبر ممّا يستطيعَ القضاء عليه الامراض الجسّدية
وأيضاً هناك فيروسات تنتشرُ  في الأرض كلَّ بضعة سنين فتقضيَ على آلاف الأشخاصِ وتتلاشى بمفُردِها وليسَ لها دواء "
أنحنيتُ بحترامً وجلستُ في مكانيِّ

رأيتُ علاماتِ الرِضا على ملامحِ الأستاذ فهممَ وعادَ يكملُ ما بدأ بهِ
.. عوضاً عن المكانِ الذي تمنيتهُ قسمُ الاشرطة أنا الآن في الجامعةَ أدرسُ تَخصّصَ الطّب صحيحٌ أن هذا ليسَ ما تمنيتهُ لكن هدفُ حلميَ وهذا التخصّص مُتفقان معاً إلا وهو أنقاذُ الأرواحِ ومحبُوبتي أيضاً أختارت هذا التخصّص من أجلي مع أن لديّها فوبيا من الدِماء
وأخيراً كونّنا كلانا معاً يجعلُني أعشقُ هذا التخصّص
مع ذلك أنا لمْ أترك حلمي كلياً لازلت احتفظُ بجزءٍ منهُ
- أبتسامة-

لنْ أتخلىَ عنكِ¹.✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن