PART 22

6 2 0
                                    

.

ضع لمساتك الطيفة بين الفقرات 💙
وأسعدني

-أستمتعوا بالقراءة-💙

PART22

*أشيروا إلي بأخطائي إن وجدت وشكراً*

خطٌ منْ الدماءِ  على طولِ الحائط ، فقط كان تايهيونغ يتكئُ عليهِ كي يُساندهُ في سيرهِ .

يقاومُ ثقلَ جسدهِ ناهيكِ عن كميةِ الدماءِ التي  ذرفها، كانَ يسحبُ أقدامهُ سحباً .

أمالَ بجذعهِ ليلتقطَ حجراً يكسرُ بهِ زجاجَ المحلِ ويولج إلى داخل، وما أن وصلَ حتى ألقىَ جسدهُ على الكرسي.

يقاومُ تثاقُل جفنيهِ التي تريد الأنطباق، والسفن والقوارب  التي يرسلها الأحلام ليصعدها، فأن فعل سيلتهمهُ موجٌ من المسوخ.

رغم تشوشِ رؤيتهِ إلا أنهُ لاحظ تحركَ المسخِ المتجهِ نحوهُ فاستقام مبتعداً حاولَ إلقاء الأشياءِ نحوهُ
فسقطَ معانقً الأرض فقد أغميَ عليه.

...


" أ أخبركِ تايهيونغ أين ذهب؟"
تحدثَ جونغكوك وهو يتحركُ ذهابً وأيابً.

" لا، فقط قالَ أنهُ سيحضرُ بعض الأشيَاء"
أجابتَ مينا التي كانت تطعمُ إيف
وبقايا الطعامِ متناثرة على طول الطاولة بفضل إيف طبعاً.

عبسَ جاراً أقدامهُ ليتجه نحو 'المختبر' كما يطلقُ عليها
فأخذَ يقرأ الأوراق المُتناثرَ على الطاولة، لاحظ تحركَ يونا والمسوخِ بجانبها فسارعَ لغرس المخدر في أجسَادِهما كي يطُولَ سباتُهما.

فتايهيونغ يحتفظ بيونا ويأتي بالمسوخِ ليجربَ عليهم فلا يُخاطر بِها  مهما كان السبب.

"كان هذا وشيكاً"
أطلق أنفاسهُ برتياح
فقدْ أستطاع أن يعيدهما إلى النوم .

_وسألً يطرحُ نفسهَ هل المسوخ تَحلم؟

نفض رأسهُ من تلك التسائلات الساذجة ، مقرراً الخروج  والبحث عن تاي.

لفَ السلاحَ على خصرهِ ورتدا معطفهُ مع حملِ حقيبتهِ أستعداداً للخروج
" سأذهبُ للبحثِ عن تايهيونغ "
خاطبَها مودِعاً ، فتحَ البابَ ووجد ضالته تتكئُ على " *سوكجين!!* "

وقفَ متصنماً لا يعي ما يحدث
لينطقَ من أكلَ البردُ أضلعه؛
" جونغكوك، ستتحدثُ معهُ في الداخل أكادُ أموت هنا"
وما كان إلا تاي وجرح كتفه لا يكسيهِ سوا قطعةَ قماشاً مهترئة وقد تشربَ بهَ الدم وتغلغل ليستعمرهاَ طارداً الون الأصلي بها.

لنْ أتخلىَ عنكِ¹.✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن