PART 3

28 2 0
                                    

.

استمتعوا بالقراءة-💞

*أشيروا إلي بأخطائي إن وجدت وشكراً*

PART 3

فتحَ عينيه بصعوبة وجال بهما في الأرجاء هو لا يتذكر شيئاً  من ما حدث في الأمس

اعتدل في جلسته وضغط على رأسه بيديه محاولاً تخفيف ألم الصداع الذي يفتكُ بهِ

بقيَ هكذا لفترةٍ ثم نهض بسرعا لكونهِ قد تأخر عن الجامعة

أصبح يرتدي  أي شيء أمامه من أجل إن  يسرع
أنتهى  فاكمل طريقه للأسفل

رائحة الطعام داعبة أنفه
فأمه كانت تعد وجبة الإفطار
" صباحُ الخير "
تحدث وقد حمل ا'لسندويش'  في يده ليأكلهُ في السيارة على الطريق

" صباح الخير"
ألتفتت إليه مع أبتسامتها الحنونة، تقدم نحوها وقبل جبينها وأكمل طريقهُ

أين السيارة؟! هذا أول مافكر به عندما وجد المساحة المخصص لها فارغة وبدأ يشتم حضهُ
فهو متأخر فعلاً وايضاً لا يوجد سيارة..... ربما لازالت في مكانها عند البار او لا أيضاً.

"اللعنة "تمتم بها وبدأ يسرع في خطواته ليصل إلى  مبتغاه

  ...

بينما هو يمشي فطريقه لم يبقى سوى  القليل  فسمع صرخة كادة ان تثقب طبلة أذنهِ

تحول المشي تدريجياً إلى جري ما إن وصل حتى وجد يونا واقفة مخبئة وجهها بكفيها وشعرها قد قطا الأرضية  بينما مينا تمسك بيدها وتبكي
ماذا يحدث بحق السماء ؟!

أقترب أكثر وحمل خصلتاً من شعرها وخبأها في جيب سترته  وحمل الباقي ووضعها في المهملات

" يونا" تحدث بهدوء للتي امامه  ينتضر أن تنضُر إليه
بقيت هكذا  دافنةً وجهها بكفيها الصغيرتين لم يشاء إن يحرجها أكثر لذا

تنهد بعمق ثم ازاح الوشاح عن عنقه ووضعه على اطراف شعرها المبتور أي على كتفيها

أحاطها بذراعه وبدأ بلمشي
نحو  الآخرة
" مالذي حدث ؟! "
تحدث موجهاً كلامه لمينا
التي ضلت على حالها ولم تجبه

تنهد للمرة الثانية  وسحبها هي الآخرة معه ومن ثم عادة  الى الطريق الذي آتى  منه يبدو أنهم جميعاً لن يدخلوا الجامعة اليوم

وفي طريقه للعودة  توقفت سيارة أمامهم ونزل منها جونغكوك كانت سيارته في الأساس
أي خاصة تايهيونغ
" اهلاً .... اوه مالذي حدث؟!
حسناً لا عليك لستَ مضطراً لأجابتي
هذه سيارتك استعرتها البارحةَ منك
لقد ذهبت إلى منزلك ولم اجدك
اخبرتني والدتك عن مكانك فاحضرتها لك وايضاً سيارتي هنا  لذا اتيت لأخذها  تلك هيَ "

لنْ أتخلىَ عنكِ¹.✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن