PART 14

12 2 0
                                    

.
PART14☆_☆

"أعتقد أن الرفاق أتم"
صاح جين بفرح  واستقام ليفتح الباب!

ابتسمت يونا براحة كونها  كانت تشعر بلقلق وتوتر من تأخرهم !

دخل تاي ولوح بيده لهم ب *مرحبا* وارتمى على الأريكة ثم دخل كوك وجلس بجانبه وبعده مينا التي ركضت لتعانق صديقتها متناسيتاً تعبها !

" اشتقت لكِ وكأنني لم أركِ شهوراً"
همست يونا
" وأنا أيضاً "
قالت مينا  ، فصلة العناق لتجلس بجانب البقية !

نضرت يونا بستغراب إلى جين الذي  ترك الباب مفتوحاً ولم يغلقه!

كادت أن تسأله عن سبب  تركه لباب مفتوح ولكن اتت الأجابة عندما دخل جيمين وهو يحمل بعض الأكياس البلاستيكية!

" مرحبا"
قال ببتسامة لطيفة

" أهلاً !"
ردة يونا ثم اخذت منه الأكياس  واضافت؛
" شكراً ، تفضل وأسترح سأحضر لكم العشاء "
ابتسمت واشارت له ان يجلس ففعل!

استقامت مينا لتساعدها بتحضير العشاء
" سأأتي  لمساعدتك "

" لا بأس  ، أستطيع أن احضره لوحدي كما انكِ متعبا"
قالت يونا لتغمز لها الآخرة انها تريد أن تاتي فلا تريدها ان تمانع ذالك!

" لستُ متعبة...  سأساعدك"
قالت بينما ترفع حاجبيها
لتومى الأخرة وتشير لها ان تتبعها !

" أكاد أن أموت جوعاً، أتصدقين قضيت يوماً كاملاً دون طعام لم أأكل سوى تفاحة  فقط !!"
انتحبت ما ان دخلت إلى المطبخ

لتقهقه الآخرة
" أتعلمين !!، علمتُ أنكِ ستقولين هذا"
قالت وهي تحمل طبقاً وأعطته لمينا فلتقطته وأكاد اجزم ان عدسة عيناها على شكل قلب!

" الرامن، حضرته  خصيصاً لكِ "
ضغطة بخفة على أرنبة انفها
وأضافت

"وايضاً سلطة.. وعصير الليمون، المفضل عندكِ "

وضعتهم أمامه  فتربعت مينا جالسة وبدأت  بلاكل بشراهة !

" أشكرك حقاً، أنتِ أحن عليَ من أمي"
توقفت عن الأكل فجأة وتحدثت بينما تمسح دموعها ، هي لا تعلم لما بدأت بلبكاء حتى!

هرعت يونا  إليها تتفقدها فوضعت راحت يدها على جبينها !
" لا حرارة!، ما بكِ؟!"

"فق...ط  اش..عر  بشيء يج..برني على ال..بكاء !"
قالت بين شهقاتها لتبتسم الآخرة على برأتها !

" لستِ طفلة ..لما البكاء"
وبختها

" من قا..ل أن الب.. كاء للأ..طفال  فقط!"
مع كل كلمة كانت تشهق بشكل خافت !

لنْ أتخلىَ عنكِ¹.✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن