لنْ أتخلىَ عنكِ¹.✔

PART 2

.
صباحُ الخير لعينيكَ الناعسة 💙💫

*أشيروا إلي بأخطائي أن وجدت وشكراً*

- استمتعوا بالقراءة-💞

Part 2

"سيد جيون "
نطقَ كلامهُ بعدْ أن ترجلَ منْ السيارةَ

ليردَ الآخر

وهو مكتفً يديهِ
" سيد جيون؟! ... تتحدث برسمي ليس وكأننا لسنا بنفس العمر !"
أبتسمَ على كلامهِ
" اذاً جونغكوك إم كوك إم ماذا تُفضل إن أناديك ؟!"

" الذي يعجبك ~الاَن تعال معي "
تحدثَ وهو يمشيِ ويشيرُ للذي خلفهُ بأن يتبع خطاهُ
فسارعَ الآخر بلحاق بهِ

" أنضر هذهِ الجثث وجدتْ على طريقِ بأماكنً مختلفةٌ وعشُوائيةَ ،لقدْ قمنا بتشريحِ الجثث لمعرفةِ سببُ الوفةَ واتضحَ أن سبب الوفاةِ تسمم بمواد كيميائية لكن ليست كلها بمادة واحدة مواد مختلفة وتركيبات غريبة .. اعتقدنا اولاً ان سبب وفاتها تسمم في الغذاء لكون كل الجثث التي امامك تخص المتشردين والمتسولين الذين سيأكلون أي شي لأسكات جوعهم.. اما الآن
بعد ان زاد العدد عن 13قتيل فتأكدة ان هناك شخص ما وراء هذا "
أنهى حديثهُ وهو ينضر للذي امامهُ مترغباً ردة فعلهِ ..

عقد حاحبيهِ وبدأ يجول بنضره حول الجثث واحداً تلو الآخر ونبس " أيمكنكَ اطلاعِ على تلك المواد الكيميائية التي استخدمة فجريمة "
همم الآخر وقال " حسناً سأرى إن وافق رئيس مركز الأبحاث على ذلك "

ابتسم تاي برضى " والآن الديكَ ما يشغُلك ؟"
كان الآخر بالفعل مشغول بعادة الجثث في آدراج الثلاجة
اغلقة آخر درجٌ ونضر أليه
" في الوقتِ الراهن لا "
أبتسم الثاني ابتسامته المربعة وقال بفرح
" لنتسكع معاً .. وايضاً أدعوك لتآكل معي العشاء ولا تقلق جميعها على حسابي"
أنها كلامهُ بفرح منتضر رد صديق طفولته جونغكوك
" إذا كان على حسابك فلا يوجد مانع "

ما إن سمِع الجواب حتى بدأ تاي بلهرولةِ و يجرهُ خلفه وكأنه طفلٌ وليس رجل شرطة يرتدي البدلة وله هيبتهُ

ما إن وصل إلى باب السيارة حتّى قفز كقطةً ويسحب الآخر معهُ
... هو بلفعل يتصرف كطفل صغير عندما يكون بصحبة من يحب
جونغكوك كان صديقه منذُ المدرسة الأبتدائية ولا زال لكنهُ لم يستتطع قضاء وقتاً ممتع معه بسبب عمله في المركز

أبتسم ذو الشعر الغرابي على ضرافته
" تاي ..أيمكنكَ ترك يدي لا تخف لن أطير "
قال وهو ينضر إلى يده المحاطة بخاصة الآخر
" اوه .. آسف لم انتبه"
فكة يديه وبدأ بلقيادة

💞

" أماه ألا زلتي غاضبة "
تكلمت بطلتنا وهي تنزل من الدرج
أما عن أمها ادعت أنها لمْ تسمع شيءً وأكملت قراءة الكتاب الذي بين يديها
" أماه أنا لنْ اكررها ابداً... ارجوكِ تحدثِ معي "