تزوجت زوج أختي (الجزء الأول والجزء الثاني)

الحلقة الرابعة والخمسون (الجزء الاول)

صباح اليوم التالي

قصر فهد

غرفة النوم

في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا فتح فهد عيناه ليجد سلمي نائمة بهدوء وراسها موضوعا علي صدره العاري بينما ذراعيها تحاوطان خصره بتملك كبير ، ليتعجب من فعلتها تلك ، فلما تمسك به كما لو كانت ممسكتا بطفل صغير حتي تمنعه من الهروب ، ليزفر بهدوء فتلك الشخصية المتملك تشبع رجوليته ...

كان ينظر اليها وكم يتمني ان يظلا علي وضعهما هذا طيلة اليوم ولكن كيف لتلك الامنية ان تتحقق وموعد طائرته في تمام العاشرة صباحا مما يعني ان الان هو التوقيت المثالي لكي ينهض من فراشه ويبدأ في الاستعداد للمغادرة ولكن كيف له ذلك وسلمي لا تسمح له بالابتعاد عنها...

فهد "بهدوء" : سلمي ، حبيبي ...

سلمي "بنوم" : امممممممممممممم ...

فهد : سلمي سيبيني اقوم عشان الحق الطيارة ...

وعند سماعها لكلمة الطائرة ، انتفضت جالستا متناسيتا انها لا ترتدي اي ملابس ...

سلمي : انا ازاي نسيت ، يعني خلاص مفيش قصادي غير ساعة وبعدها هتبعد عني ...

كانت تنتظر منه اي ردة فعل الا انها تفاجئت بصمته ، لتنظر اليه لتتفاجئ بأنه ليس معها لتلاحظ عيناه لتتابع الي اين تنظران لتشهق بقوة وهي تجذب الغطاء عليها لتحكمه حول جسدها ...

فهد "مبتسما" : كدا تقطعي عليا اللحظة الحلوة دي ...

سلمي "بخجل" : لحظة ايه ، وبعدين انا اول مرة اعرف انك قليل الادب كدا ...

ليقهقه بصوته الرجولي الذي تعشقه ...

فهد : يا سلمي يا حبيبتي لازم تعرفي ان كل الرجالة عند اللحظة دي بيكونوا معدومي التربية اصلا وبعدين انتي محسساني اني ما شوفتش كل دا قبل كدا ...

لينهي كلماته وهو يغمز لها ...

لتضربه بقبضة يدها في صدره ...

سلمي "بخجل" : ومادام شوفت كنت متنح ليه ...

فهد "وهو يجذبها اليه لتصطدم بصدره" : صح شوفت بس دا كان بليل لكن دلوقت واشعة الشمس منورة الاوضة كلها حسيت اني اول مرة اشوف اللي شوفته دا ، كأنك بتتغييري ، بليل شكل والصبح شكل تاني خالص ، وبصراحة اكتر انا راجل بحب الجمال وانتي مش بس جميلة لا انتي اتعديتي مرحلة الجمال بكتير ...

لينهي كلماته وهو يأخذ شفتيها بين شفتاه في قبلة اقل ما يقال عنها انها تحمل ما بداخل قلوبهما لبعضهما ...

ليبتعدا عن بعضهما ما ان احسا كلا منهما بحاجة الاخر الي الهواء ...

سلمي : فهد ...