part 23

6.6K 317 54
                                    

جَرى حبُّها مجْرَى دَمى في مفَاصِلي 💟

فأصْبَح لي عن كلّ شُغلٍ لها ُشغْلُ 🤚🏻

__المتنبى

🌼🌼🌼🌼🌼

وصل إلى مقر شركته ودلف يحملها كالاسد يزمجر فى وجه كل من يعترض طريقه يمنع اى شخص من النظر ناحيتها فوضع رأسها بداخل صدره بتملك غائر وحماية واجبة
اتجه إلى مكتبه فهبت هناء واقفه بلهفة

هناء : مالها عشق يا فارس بيه وايه إلى عمل فيها كده

وضعها على الأريكة برفق وهو يخبرها : مش وقته يا هناء ، هاتيلى علبه البرفن من درج المكتب واستدعى الدكتور بسرعه

وقفت هناء تنظر لعشق بقلق كأنها لم تستمع لما قال ولم تفق إلا بعد صياحه عليها اتحركى يا هناء بسرعة

أعطته الزجاجه باضطراب وتوجهت للخارج لمحادثة الطبيب الذي لبى النداء مسرعاً

جلس فارس على الأريكة امامها وأخذ حفنه من العطر على راحة يده وبدأ يمررها أمام أنفها بعد أن رفع نقابها عن وجهها استنشقت العطر وضمت حاجبيها بضعف ولكنها لم تفق بعد مما اشعره بالقلق فهى غائبة عن الوعى منذ فترة

فقام بتعديل عدة مخدات فوق بعضها ووضع قدميها عليها بعد أن أزال حذائها وبدأ يدلكها برفق علها تستجيب
جز على أسنانه بغضب فذلك الخالد سيكون نهايته على يده

تأمل وجهها الندي وبشرتها الحليبية الصافية ،
جفنيها المنغلقين بهدوء تام عكس النبضات الصارخة التى تضرب صدره بلا رحمه بسبب حرمانه من الغرق في بحر عيونها الازرق وكأن كل شيء اتفق ضده فهاهى رموشها الكثيفة كسهام قاتله لكل من يقترب منها تجبره على عدم الاقتراب طالما هى لا تريد

تنهد بشغف وهو يكمل تأمله فى صفحة وجهها الناعم

بشوق يمزق خلايا جسده يحثه على الاقتراب منها والنيل من شهدها فحتى فى غفلتها تلك وهدوء ملامحها إلا أنها تفتنه وتثير دواخله برغبة جامحة

تشعره بالكمال بعدم وجود امرأة مثلها على وجه الارض فهى حورية من الجنه

ظل يردد داخله وهو يقبل باطن يدها ويربت على شعرها بحنان
(وكفى بها فتنه ♥️)

حمحم بخشونه و هو يقول فين الدكتور الزفت ده اتاخر ليه

فى الحقيقة لم يمر وقت كبير ولكن شعوره بالقلق عليها جعله غير مدرك لشئ سواها

وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن