part 12

6.7K 309 35
                                    

"وكان إذا تَبسَّم إسْتَنار وجهه

كأنه قِطعة قَمر♥️ "

صلوا على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد 🌼

صلى اللَّه عليه وسلّم 🧡🤍🤎


🌺🌺🌺🌺🌺

متنسوش تعملوا الڤوت قبل القراءة يا بنات ومتابعة
♥️♥️♥️

اختفى فارس بها بعيد عن الأنظار في ممر داخلى لفيلتهم لا يستخدمه سوى الخدم ،وهى تنازع معه كى يفلت يدها
عشق: يا بنى آدم انت سيب ايدى ايه إلى بتعملوا ده
انا عملت ايه والله مش عملت حاجه قالتها بضعف

توقف فجأة عن السير وشدها بيدة الممسكة بها ناحية الحائط وقد حاصرها بيده بعد أن أفلت يدها

ارتعبت عشق من مظهرة وقربه لهذا الحد فهى تسمع دقات قلبه الغاضبه ،ابتلعت ريقها بصعوبة سائلة بتلئلؤ في الكلام : ههو هو فى ايه

فارس: ممكن اعرف ايه الهباب إلى فى عنيكى دة ؟!

ايه فى ايه مفيش حاجه دا كحل بس والله ،قالت عشق

فارس: لا والله ما انا عارف أنه كحل ،اظاهر انك مش ناويه تاخدى كلامى على محمل الجد وفاكرة إن إلى عملتيه عادى كدة ،وقام بلوى ذراعها للخلف بحدة طفيفة توجعت على إثرها عشق واصدرت اه خفيفه

استمر في الحديث : انا قولتلك قبل كدة انى مش بكرر كلامى مرتين حصل ولا لأ

عشق بضعف : حصل حصل

وكأن اعترافها ذلك قد أشعل فتيل غضبه أضعافاً فزاد من ضغطه على ذراعها ولما هو حصل مش بتسمعى كلامى ليه من اول مرة ، عنيكى دى محدش ليه حق يشوفها غيرى ،انتى كلك ليا انا مش لحد غيرى ،ملكى انا وبس بتاعه فارس الادهم سمعانى،

يتحدث بجنون ومع كل كلمه يزاد ضغطه عليها ويهزها بعنف حتى نزلت دموعها كالشلالات

لم يستطع أن يتحدث مرة أخرى فور رؤية دموعها وترك ذراعها بهدوء

وكانت هى فى أقصى مراحل الضعف والغضب معاً لم تدرى بنفسها وهى تضربه بصدره بانفعال تصيح به انت عايز منى ايه بقى متسيبنى فى حالى انا تعبت والله العظيم تعبت واستمر بكائها فانزلقت على الأرض جالسة تحاول أخذ أنفاسها بشهيق متقطع

ارتجف قلبه بشدة من رؤيتها هكذا وجلس امامها بسرعه يحاول أن يهدأها ،احاط وجهها بيده فوق نقابها بلهفه قائلا:
اهدى يا عشقى اهدى علشان خاطري خدى نفسك بالراحة

أوشكت عيونه على الدمع من هول منظرها عيونها صارت حمراء وكأن لون الحياة بدأ يفارقها
أشارت له بعيونها على حقيبة يدها

وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن