part 31

6.4K 247 50
                                    

اناديك والليل جاثم خلف الجدران ،
والفراق قد شهر مخالبه ،
اناديك والنوم يتقدم منى مهدداً بعشرات من كوابيس الوداع ...
اناديك يا من كنت قبل دقائق معى ..💔

#غاده السمان

🌺🌺🌺🌺🌺


كانت نائمه بأمان على غير العاده تشعر بالراحه تسكن جوارحها كمن وجدت ملاذها اخيراً بين ذراعيه ، سكينتها وهدوئها النفسي لم تكن تتخيل ابدا ان يكون لها كالحصن المنيع حتى انه يابى تركها اثناء نومه فتحت عيونها ببطئ واذا بالسعاده تتسلل داخل روحها وهي تتعمق في ملامحه بهذا القربه المهلك وبأنفاسه الدافئه المعبقه برائحته الرجوليه التي تملأ صدرها انفرجت شفتيها تبتسم وهي تمرر أصابعها الرقيقه على وجهه ، لم تدرى متى حدث وسقطت في حب ذلك المتملك المغرور الذي جعلها أسيرته بالغصب ولكن بالنهاية حصل على رضاها بكامل إرادتها وليس ذلك فحسب بل أمتلك قلبها الصغير بضراوة تنهدت بهدوء حتى شعرت بتململه فعادت الى وضع النوم مغلق عيونها بسرعه وفي ذات الوقت ابتسم هو على فعلتها المتوقعه فهو يعلم مقدار خجلها فطوال اللحظات الأخيرة كان يحاول التماسك الا يبتسم كى لا ينكشف تمثيله بتلك الغفوة القصيرة
حيث ظل مستيقظا طول الليل يتامل في ملامحها لا يريد تركها للحظات حتى فكيف ينام وهي بين يديه اخيراً بعدما عايش ليالي طوال يتالم بسبب ابتعادها عنه ، كيف يغمض عيونه بعدما وجدت روحه مسكنها استمر في تحديقه عده لحظات اخرى يتشرب ملامحها الساكنه بهدوء ولكنه ابتسم بخبث وهو يبعد يديه المحاصره لخصرها وبحركة خاطفة استقام بكامل جسده عليها وقرب وجهه منها حتى كاد أن يقبلها .

شهقة عاليه خرجت منها تليها دفعه قويه على صدره جعلته يرتد للخلف وهو يتصنع الألم.

عشق بخضة : فارس انت كويس انا اسفه بجد بس انت كنت .... لم تكمل كلامها من شدة الحرج

ابتسم بعزوبية وأخذ يتأمل تورد وجنتيها بحمره الخجل بشغف ظاهر في لمعة عيونه
فارس : تعرفى انك زى القمر كده حتى وانتى لسه صاحية من النوم

عشق بحرج اكبر : يا سلام !!

فارس : ايه مش مصدقانى تحبى اثبتلك وهم أن يقترب منها ، فوضعت يدها على وجهها تغطيه بالكامل وهى تزجره بكلامها

عشق : فارس لو سمحت بطل قله ادب انا مبحبش كدة

فارس بخبث : ابطل قلة ادب !! احب افكرك يا مدام انك مراتى
لكزته فى صدره بخفه : لسه ما بقتش مراتك على فكرة وقوم بقي علشان نلحق نروح الشغل

فارس بدرامية : احنا فيها وممكن اخليكى مراتى دلوقتي وانا على أتم الاستعداد ثم قام بخلع تيشرته بحركة سريعة واقترب منها بمكر يقيد حركتها ونظرة عيونه لا تبشر بالخير

وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن