part 29

6.4K 334 47
                                    

على سبيل الحب انتى اميرتى

سيرى وقلبى لا محالة يتبعك ♥️😍

🌸🌸🌸🌸🌸

صلوا على شفيع الأمه ♥️

🍁🍁🍁🍁

جرت عشق مسرعة من أمامه تصعد درجات السلم بانبهار غير مستوعبة جمال ما تراه امامها فحتى درجات السلم صممت ببراعة فهى ملتوية بشده
وكل التواء عبارة عن عده درجات ذات شكل هندسي مميز يختلف كلاً منه عن الآخر
توقفت لحظات بعد ما صدحت صوت موسيقى ناعمه حولها وكانها تخرج من داخل الجدران استمرت في التحديق وهي ترى صورها معلقه في كل زاويه من الحائط مع حصانها واخرى يوم كتب الكتاب وصورها معه وهم على ظهر الجواد في عده اوضاع مختلفه توقف عقلها عن العمل فمتى تمكن من التقاط تلك الصور وكيف ؟!
تثق تمام الثقه انه فعلها بنفسه فهو لن يسمح بان يراها احد غيره فغيرته عمياء حقا اذا كيف هذا الذي تراه ! !
بدات تصعد السلم درجه درجه ببطء وكانها تصعد على السحاب في السماء العاليه وسط جنه من الورود بتلك الاوراق المنثوره بنعومه اسفل قدميها والاغرب انها كلما خطت خطوه انسحبت الاوراق على جانبي السلم بعيدا عن مكان سيرها وكانها في بيت سحري وما خفي كان اعظم

زينت ابتسامه كبيره ثغرها الوردي لا تصدق ما يفعله معها وذلك الاهتمام الخاص بها وحدها ترقرقت عيونها بدموع الفرح وغردت الفراشات بمعدتها تشير الى بدايه حب جديد يتخلل كل ذره بجسدها تكاد تقفز من شده الفرح لا تستوعب ان ما عاشت سنين عمرها تحلم به يتحقق الان بما فوق مخيلتها الصغيره كم تتمنى وجود والدتها بجوارها كي تشاركها سعادتها تلك وتحكى لها عن ما يحدث معها وتسألها ماذا عليها ان تفعل معه
هل تقترب وتسلم له اخيرا ام تظل على موقفها ولا تغفر له اجباره لها اغمضت عيونها فجال في خاطرها صوره والدتها المبتسمه وهي تلوح لها وتدفعها للمضي قدماً ، تلك الخاطره التي لن تنساها ماحيت
عندما ظهرت لها والدتها في صوره رؤيه حقيقيه حينما كانت معه على ظهر الجواد وكأن الله قد أرسلها كإشاره لها كي تطمئن نفسها من ذلك التشتت والقلق في حياتها معه ،
ابتسمت بأمل وهي تضم يدها الى صدرها وتنظر لأعلى وتقول " شكراً قوي يا ماما "

هرولت لأعلى مسرعه تريد الانتهاء من درجات السلم والوصول بسرعه الى نهايه المفاجأه وكل مدى تتوسع ابتسامتها اكثر ويزداد صخب نبضاتها القويه مع زياده شغفها، وصلت اخيراً لنهايه السلم الذي يعلن عن ممر واسع به عده غرف وفي واجهتها غرفه بابها ذات لون مميز محفور اسمها في منتصفه بطريقه رائعه مزينه بورود بمختلف الوانها وكأنه باب صخري تم النقش عليه ليبدو بهذا الجمال ، ارتفع معدل الادرينالين عندها وهي تخطو تجاه الباب فهي تاكدت انه المطلوب فتحته ولم تكد تفعل حتى هبط فكها لأسفل من جمال الغرفه
قادتها قدمها الى ذلك الجدار الكبير الذي يحمل صور عديده لها بمنتصفه صوره كبيره بالابيض والاسود وهي تضحك بجوار جوادها عشق ويتطير شعرها للخلف وباقي الجدار يحمل صور شتى صغيرة منذ أيام طفولتها وحتى يومها هذا

وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن