وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️

part 25

فريدةٌ أنتِ ♥️

لا تشبهين احداً

تُشبهينَ كلّ الجمال الذي يلون الأرض

تُشبهين اشياء ً لا يُمكن أن تُرى 🌼

تُشبهينَ الاحلام والرُؤى 😍🤍

🌺🌺🌺🌺🌺🌺

لا تنسوا الڤوت⭐

بغرفة المكتب :

التحمت أنفاسهم اللاهثة عندما صعد إلى شفتيها يقبلهم بجوع ونهم متوغلاً فى جميع أنحاء فمها المسكر وقد عرفت يده طريقها خلال منامتها

انتفض كلاهما بفزع من دوامة مشاعرهم حين ارتفع صوت طرق الباب الذي يبدو أنه يُطرق منذ فترة ، ولم تكن سوى هناء تنبئهم بموعد الاجتماع الذي على وشك البدء بدونهم .

أغمضت عشق عيونها بقوة وتخضبت خدودها بحمرة الخجل المحببة إليه وحاولت النهوض سريعاً
إلا أن يده التى احاطتها من خصرها منعتها من الحركة

فارس بخبث : انتى فاكرة نفسك رايحة فين

نظرت لاسفل بحرج شديد ولم تنبث بحرف

رفع فارس وجهها بأنامله ينظر فى عيونها بعيون لامعه مغلفة بالعشق وقال بصوت رخيم :

مبقاش ينفع الجنة دى تستخبى منى وأكمل باسترسال بعد تجعيد بين حاجبيها بأستغراب:

عيونك إلى شبه الجنة تعرفى انى بتلغبط فى لونهم

شعرت عشق بحرارة تسري بداخل بدنها خاصة وهى قابعة بأحضانه بهذا الشكل ارتجفت شفتيها برعشة اصابتها وهو يحرك إبهامه بشغف عليها و يحتضن
وجهها بكفيه تاهت بعيونه وغرقت في نهر الحب الصادق المتدفق من عيونه تلك المرة لن تشعر بنفور منه ،لم تكن تريد الابتعاد عنه ، شعرت بدفء يحيط بقلبها ويتوغل فى جسدها الناعم الذي يطالبها بمزيد من ذلك الدفء والأمان

ويجبرها على عدم الابتعاد عنه رغم اى مخاطر قد تحدث لاحقاً وبلا اراده منها وضعت يدها على يده المحتضنه وجهها

ارتجف قلبه من مجرد لمستها له احس بلهيب يسرى فى أوردته كاد قلبه أن ينخلع من صدره من شده ضرباته كالجحيم يقسم انه لو أدخلها فى أحضانه ستنصهر من شدة حرارته
كانت تنظر إليه شارده فى عيونه ، أدرك هو مدى تخبطها من قربه فأراد أن ينهى الحرب القائمة بداخلها