َومَا فى الارضِ أشقى مِن مُحِبٍ
وَان وَجَدَ الهَوى عَذبَ المَذاقِ
تَراه بَاكِياً في كل ِحينٍ
مَخَافَة فُرقَةٍ أو لِأشْتِياقِ 💟🌺
🌼🌼🌼🌼🌼
كانت عشق جالسه على المكتب تظبط بعض الأوراق التي ستحتاجها قبل ذهابها للأجتماع في شركة الادهم التى تدعو من قلبها أن يمر على خير ، استمعت إلى صوت ضوضاء عاليه قادمة من الخارج ضمت حاجبيها بأستغراب فمن يجرؤ على افتعال المشاكل الان والشركة أصبحت تحد يد فارس الادهم فهو يباشر العمل بنفسه وألقى أوامره على الجميع بأن لا يقترب أحد من مكتبها أو من الطابق نفسه وإذا أراد شخص شئ فيبلغه السكرتيرة ، حتى أنه كاد أن يضع حراسة أمام الباب ولولا إصرارها على مغادرتهم لكان لازموا الباب
اذدادت الضوضاء بالخارج أكثر وهمت أن تتفقد ما الامر إلا أن الباب فُتِح على مصرعيه فانتفضت مكانها وانزلت نقابها فى اقل من الثانيه
جحظت عيونها برعب فأبصرت خالد امامها والغضب يطل من ملامحه كالمجنون
اقترب منها بالرغم من تواجد عدد من الموظفين لا بأس بهم يحاولون معه بشتى الطرق أن يهدأ على الأقل وان تلك الأفعال لا تصح
ولكنه ضرب بكلامهم عرض الحائط حين قام بركل الكرسي الموضوع أمام المكتب برجلهعشق بفزع : خخ خالد
خالد : أيوة خالد إلى انتى فاكرة انك هتسغفليه ، دانتى تبقي اتجننتى
عشق بخوف : ممكن تهدى وبلاش إلى بتعمله ده الشركة كلها بتتفرج مينفعش كده
بعصبية مفرطة كور قبضته وطرق على المكتب عدة طرقات بعد أن ألقى كل الاشياء الموجودة عليه أرضاً مما ذاد الأخرى فزعاً من تهوره
خالد : بقولك ايه جو اهدى ومهداش دة مش هيخيل عليا دأنا ناوى على خرابها انهاردة ، بأنا "خالد علام" شويه ناس ملهمش لازمه يمنعونى انا من الدخول دا يومكوا از*** انهاردة
أغمضت عشق عيونها بجزع تتمنى لو كان فارس معها الان فبالرغم من معاناتها معه إلا أنها لا تنكر ابدا ما تشعر به من امان واطمأنان فى وجوده فهو دائما ما يحدثها بأنه الحامى لها فأين هو الآن هى بحاجة ماسة إليه أغمضت عيونها بقوة ترجو فى سرها أن يشعر بها و يرسله الله لها لنجدتها
أنت تقرأ
وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️
Romanceالحياه مواقف تؤثر فينا بشكل أو بأخر تجعلنا نفقد السيطرة احياناً على حياتنا فقد نعيش بسلام أو تنقلب الحياة رأساً على عقب. هى: جميلة حد الفتنة بريئة كالعصفور رقيقه كحبات الندى على ورق الورد تعشق قصص الاميرات منذ نعومة أظافرها وتنتظر هذا الفارس الذى...