part 10

8.2K 355 29
                                    


لن يَنساك ربك ، سَيُؤتيكَ من الغَيبِ احلاه

ثم يُعوضك بما يليق بِقَلبك،فَ لا تظُن أن دعواتك

السابقة والحالية ذهبت سُدَى، كلَّا

فواللهِ مَا كان رَبُك نَسِيّا🧡


صلوا على النبي الحبيب❤️❤️


🌺🌺🌺🌺🌺


دلفت عشق إلى منزلها أخيراً بعد هذا اليوم المشحون ، ابدلت ملابسها لملابس أكثر راحة أدت فرضها وخرجت سريعا الى حيث توجد راحتها وونييستها الوحيدة عشق خاصتها ،ذلك الكائن الحساس إلى أبعد حد فها هي تسمع صهيلها بمجرد دخولها إلى الاسطبل الخاص بها فقد شعرت بوجودها قبل رؤيتها .
انشرح قلب عشق وعلت الابتسامه ثغرها فهى اشتاقت لها حقا ، ظلت الفرسة تهلل وترفع أرجلها الأمامية ترحيباً بعشق ، ارتفع صوت ضحكات عشق بهذا الاستقبال الرائع ،امسكت اللجام فى محاولة منها لتهدئة فرستها ،ما أن هدأت حتى وضعت عشق جبتها على خاصه الحصان وأخذت تملس على شعرها بحنان وحب تهمس لها بالكلمات وكم اشتاقت لها وللحديث معها فهى تحدثها عن يومها وما مرت به في أول يوم عمل، وقد استكانت الأخرى مستمتعة بما تفعله عشق وكأنها تنصت لما تقوله بلغة خاصه بهما هما الاثنان.

قضت عشق مع حصانها وقت ممتع خاصه المدة التي تقضيها وهى تحلق فوق صهوتها فهى تنسي العالم وما به تسمو بعيدا بخيالها أغمضت عيونها تستمتع بالهواء العليل الذى ينعش روحها ويُذيد من روعه إحساسها ،ولكن ما أن أغلقت جفنيها حتى رأته أمامها بكل هيبته وغنجهيته ذلك الفارس المغرور ،ما لبثت أن تزكرت ضحكته الرائعة التي أجبرتها على الابتسام ،نهرت نفسها على تفكيرها به واستغفرت ربها على أفعاله معها عليها أن تبتعد عنه نهائيا فهى لا تسمح لأحد أن يتجاوز معها ولكن لا تعلم لما معه تتصرف بغرابة كما أنه يلاحقها دائماً بأفعاله ونظراته التى تربكها وتزلزلها داخلياً.

__________بقلمى يوكا♥️________


نزلت عشق من على جوادها وادخلتها فى مكانها المعتاد ،جلست بعدها على ارجوحتها بجوار المسبح تفكر في ما يحدث معها مؤخراً مع ذلك المدعو بفارس بداية من طلبه بالزواج منها حتى هذه اللحظة عندما اوصلها إلى باب منزلها بعدما اثار فضيحه لها فى الشركة وفى يومها الأول
فلاش باك :

وجدتُ نفسي بين ذراعيكِ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن