الحَالة النَفسِية : تَتغَيَر بِمُرورِ السَاعة ، مَرة جَالِسًا فِي الزَاوِيةِ يُغَنِي و مَرةً يُحَطِمُ كُل مَافِي الغُرفَة ، يَضرِبُ الأبوَابَ وَ السَرِير ، رَغمَ مُعاقَبَتِهِ مَنذُ مَجيئِه كَسرَ 6 نَوافِذ زُجاجِية و مَرات يَنامُ لأكثَر مِن 32 ساعَة..
إنه لَا يَبقَى مُتحَفِظًا إلا بِوجودِ تِلك الآنِسَة.."بـــعـــد مُـــدَة ، قَـــبــل الــزِيـــارَة بــ يَــومَــيــن".
11:46AM.
صَعَدت وَالِدَة نَاتَاشَا لِغُرفَةِ طِفلَتِها بِحَسرَة..
دَقّت البَاب وَ دَخَلت."هَل انتِ مستيقِظَة؟".
أومَأت 308 بِرأسِها مُوافقة مَع هَمهمة "أممهم".
"ابنَتِي لَم تَتنَاولِي طَعامَك مُنذ أيَام أرجُوكِ أن تَأتِ.."
"قَبلَ أن تَرفُضِي أو تَقولِي أي شَيء ، رَجاءً اِفعَلي هَذا مِن أجلِي فَقط..".كانَت بصَدد الرَفض لَكنَها وافقَت بَعد إلحَاحٍ مِن وَالِدَتِها..
نزلت الام بفرحةٍ مِن الطابق العلوي متوجهه النحو المطبخ.
"أمي...
هَل تذكرِين عِندمَا..
لم أنَم هُنا ذلك المساء ، عِندَما إتصَلتِ بِي وقلتِ لي أنني تَأَخَرت ، بَعدَها اخبرتك انني ذهَبت للمبِيت عِندَ إحدَى صَديقاتي بعدما رجعت متأَخره من العملِ بسبَب تعوِيض سَاعَات الغِياب..؟.
وعندما حاولتِ الاتصَال بي ووجدتِ ان ان هاتفي كَان مُغلق؟".كَانَت تقُول هَذا وهِي تَنظر للأَسفَل وفِي وجهِها عَلامات حزن أو ندم او ما شابه
توقَفت الأم عَن المضغ بحِيرةٍ وَاضحَةٍ.
رفعت ناتاشا رأسَها للنَظر إلى عَيني والدتِها بخَوف...
لاحظت علامَات الخَوف والرُعب والقَلَق فِي نَفس الوَقت فِي عَيني والِدتِها قالَت لم اكن عند صَدِيقَاتِي وَلا عِند أيٍّ من إحدَى زَمِيلاتِي ، بَل..
"أ..أينَ كُنتِ إذًا..؟؟"
"لَقَد..
لقَد تَم اِختِطَافِي.."شَعرَت الأُم بِحرَارَةٍ فِي أنحَائِها و فِي وَجهِها.
مَسحَت يَديهَا بِسرعَةٍ فِي مِئزَر المَطبَخِ و هَرعَت نَحوَ ابنَتِها امسَكَت وَجهَها تَتَحَسسُه وَ هِيَ قَلِقة ، حَاوَلت نَاتَاشا الهُروبَ بِوَجهِهَا وَ عَينَيها لَكِن الأُم كَانت مُصِرْةً علَى جَعلِ عَينَاهُمَا يَتوافَقان.
"هَل حَدثَ لَكِ شَيءٌ بُنَيًتي؟ لِمَ لَم تُخبِريني؟ هَل حَدَث أيُ مَكرُوهٍ لَك؟ أخَبِرِينِي لَا تَضلِي صَامِتَة!".
"كُل شَيءٍ عَلى مَا يُرام لَا تقلَقي ، لَكِن هُناكَ مُشكِلَةٌ أُخرَى سَأُخبِرُك عَنها وَ يَجِب عَليكِ الهُدوءُ أولًا".
أنت تقرأ
عَسلٌ أَحمَر || 𝐉.𝐉.𝐊✓.
Romance-مُكتَمَلة-. سأجِدُك أينَما كُنتِ فلا دَاعِ للاِختِباء و أنتِ تَحت رَحمتِي و فِي عَالمِي!.