-s s special part²-.

401 37 37
                                    

أخَذ مِن يَدِها الوَردَة السودَاء و شَمهَا طَويلًا ، ثُم : " هَذا النَوعُ مِن الأزهَار يُسمَى الوُرود ، أكثَر نَوعٍ يُقدَم للتَعبِير عَن الحُب ، و لو كُنت أستَطِيع لَجمَعت بَساتِين العالَم كُلها لَك.
سآخذهَا ، و أُعيدُها لَكِ كـ هَدية تعبِيرًا عَن حُبي ، و يُمكِنُكِ اعتبَار اللونِ القَاتِم هَذا كـ قَاتِمَةِ هَيامِي بِك.

سَادَ الصَمتُ قَليلًا حِينَها ، حَيث وَضعَ بَعدَها يدهُ علَى رأسِ ناتَاشَا لِيضعَهُ على كَتِفِه.

قَالَت مُحاوِلةً ايقَاف الإحرَاج 'بدأت تُظلِم ، و النُجومُ قَد وَلجَت تَبرُز ، لا أرِيد الذَهاب لَكِن لا بُدَ مِنه'.

''إبقي مَعي قَليلًا بَعد ، لم أشبَع مِن و مِن رائحَتك أيضا .. مَن يَدرِي مَتى لِقاؤنَا القَادِم".

"دقائق اخرى و سأرحَل ، أمي لوحدِها بالمَنزِل..أخبِرني ، لمَ لا تأتِ مَعِي؟ أو لمَ لا نستطِيع التَواصُل؟ لا أعرِف.. فقط لا أريد أن يكُون هَذا آخر لِقاء".

تنَهدَ تنهِيدَةً تَحمِل كُل الأجوِبَة و قَال : "هلَّا تخَطَيتِ ذَاك السؤال...الكَثير من الأشيتء لا يَجدُر بأحدٍ أن يَعرفَها غَيري.. اعتبِري نَفسك تحبين شَخصًا مُزَيفًا غَير حَقيقِي ، لا يمكنك مشاهدتُه الا في الرسومَات الاشهَارِية مَرة فِي الاسبُوع".

عَبَست و قَالت : "حَسنًا..".

"يُمكِنُنا اللقَاء مَرة أخرى يَوم زِفافِ آلفَا التَاسِع و الستِين ، في قُرصِ الأضواء العِملاق المليء بالنَاس ، عِندَما تَزِيدُ مِساحَة اليَابِسة لِسُوَيعات".

"آلفا؟ لم أفهَم شيئًا".
"انها شيفرة نوعا ما ، اذا توصلتِ للحَل قَبل الموعد فسَتجدِيننِي".

"سأحاوِل..أيُمكِنُني طَلب شيء؟".

"ستَحصُلينَ على عَينَاي إذا أردتِ ، أطلبي و سأحضر لك رأسَ لوسِيفر".

"لا أريدُ سِوى قُبلة أخيرَة ، و حضنٌ عمِيق".

"لَكِ ذَلك".

لَفَّ رأسَه ناحِيتَها و أمسَك بِوَجهِها مِن ذَقنِها فَوجَههُ نَحوه و أغرَقها بأفضلِ ما حَصلت عَلَيه مِنه ، ثُم تَركَها بَعد أن خُدِّر كِلاهُما و تابَع رَميَها بِحُضنِه بينَما غَرسَ رأسَهُ بِعُنُقِها يشُم رَائِحَتها.

"الوَداع الآن".
"لا تقولِي الوَداع أميرتِي ، بَل إلى اللقاء".

"إلى المُلتقى.. جُونغكُوك".

"لَم أُحِب اسمِي قَط كَما فَعلت الآن ، شُكرًا لِمجِيئك ، طَابت لَيلَتُك".

-------

two weeks later.

فِي لَيلَةٍ ما ضَلت تُحادِث نَفسهًا مُحاولة حلها :

"أهِيَ أُحجِيَة صَعبَة أم يَتهَيؤ لِي و حَسب ، أيظُننِي شَارلُوك هُولمز؟".
حَسنًا لِنُحاوِل تَحلِيل هَذا وَاحِدَةً واحِدة .. خُطوَة بِخُطوَة..
زفاف آلفا؟ ما هذا بحقِك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَسلٌ أَحمَر || 𝐉.𝐉.𝐊✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن