وقوع في حب ملك القراصنة

الملك الخفي من هو ..وماصلتي به ؟

رجوع لذكرياتي قبل شهرين ~

في مدينة تدعى ماريجو  .. "سيدتي هل أستعديتي للقاء الملك الخفي ؟" فرحت بقولها هاذا وقلت " بالطبع ، ولكن أليزبيث سمعت بأن أبي ذا شأن كبير للغايه بين التنانين السماويه ، وأن الخدم الخاصين به من التنانين السماوية ، أليسو سواسية ؟"

نظرت لي خائفة من الذي قلته وكأنني لمست حقيقة لا يجب قولها   ،.... اخذتني للعربه وقالت " حسنًا سيدتي أتمنى رؤية سعيدة للملك " أبتسمت لها وهي تلبسني خوذتي المصفية للهواء القذر الذي يظنون بأنه كذالك  قلت      " بالتأكيد " 

ووصلنا للقصر دخلت إلى قاعه كانت مكونه من ثلاث طبقات  ، الأولى  التي كنت فيها  الثانية  كانت مليئة بالسيوف والتيجان ، الثالثة كان هناك عرش كبير للغاية  ، وقد سمعت من احد الخادمات بأنه يقع بمنتصف العالم بأسره  ، لمحت شخص جالس عليه  ، وتأكدت بأنه أبي الذي لم أرى وجهه منذ أن ولدت أو أسمع صوته  ، ذهبت مسرعة لي أرى من والدي ،

و.... حدث مالم أحسب حسابه وقف بوجهي أربع رجال ومدوو سيوفهم على رقبتي ، وقالو بصوت واحد " أياك والأقتراب ! " ضغط واحد منهم على سيفه وجرحت رقبتي،  صدمت صدمه لم أستطع تحملها ، أنهمرت دموعي وقلت في نفسي * مالذي فعلته ليفعلو بي هكذا؟ *
أبتعدو عني عندما رؤني أبكي ...
ضغطت على فستاني  ورفعت رأسي وقلت له وأنا أصرخ

" هل أنت والدي حقاااا !!  ، منذ أن ولدت وأنا أحاول معرفة من هو والدي، و والدتي الميته التي لم أراها ، لقد عزلتني عن الناس ولم أستطع اللعب مع من هم في عمري  ،مالذي فعلته لي أستحق كل هاذا ؟ "

لمحت كأن ظله يتحرك  وسمعت صوته يقول لي هذه الكلمات

" لم أقل أبدآ،  بأنني سأعاملك كوالدك ،ألا أذا كنتي ورثتي من والداتك سلاحها القديم الذي كان قبل ٨٠٠ سنه ، عندها سأفكر في جعلك خادمة لي ، ولن تري وجهي قبل ال ٢٠ من عمرك   بقي لك ١٣ سنه عنها ، لذا كوني مطيعةٍ لي "

أصغر بؤبؤ عيني من صدمتي نظرت له مستغربة لثواني معدودة وأدركت بأن كلامه قد  جرحني للغاية  .....

أتاتني لحظة أدراك عندها .....

أبتسمت له وقلت له واضعةٍ يدي على صدري ،وبيدي الأخرى طرف فستاني   " لك ذالك أبي الحبيب "

غادرت  وشعرت بنظرته لي تخترقني ونظرت له .....
أكملت طريقي وصلت القصر الذي كأن مخصصه لي و١٠٠ خادمه  صافاتٍ أمامي  ....
نظرت لهم  وفكرت  * لماذا لم أرى بأنه سجن وليس خوفآ  علي  ، هههه  *
ذهبت لغرفتي مسرعة وأقفلت الباب على نفسي
ذهبت لسريري وأستلقيت عليه ، نظرت ليدي  وقلت
نزلت دموعي
"سأكرهه ألى نهاية حياتي .... تذكرت بأنه ذكر لي نوعا من أسلحة  ماهو  ماذا كان ..؟؟ هممم صحيح  السلاح القديم "

فجاءة عندما كنت أفكر وقتها  ، خرج من قلبي أسود حالك كسواد الليل ،وبدأ يتشكل أمامي نظرت لهذا الشيء وسمعت صوتٍ غليظ في رأسي يقول

" هل أستدعيتني ملكتي ؟ "

.....يتبع