بارت ٣٤

1.1K 87 52
                                    

صدمت عندها مسترجعة ذكرياتي مع صاحب هذا الصوت .

ألتفت له وأبتسمت .....ولقد كان بالتأكيد لابس قناع يغطي وجهه.

ذهل مني غير متوقع ردة فعلي .

ألتفت مرة أخرى  وبدأت بمشي خطوات قليلة  وأنزلت الغطاء المغطي شعري وبدأ شعري الأحمر بالخروج ،فتحت ازرار عبائتي فبدأ فستاني الأسود بالظهور .

نزعت عبائتي وظهر معها كامل فستاني الأسود،فلقد كان ضيقاً من فوق وواسع من الأسفل ذي طبقات متدرجع وقصيراً الى حد ركبتي  .

*لم  أره لوفي لأنني أعلم بأنه سيرفض مني لباسه أمام هذا العدد الوفير ... ولكن أرتدية لأن أخر مرة رأني بها أبي كنت بنفس تصميم هذا الفستان ... أريد أن أريه بأن الفتاة التي رباها كسلاح سيقتل بواسطتها*

ذهل الحضور ووالدي .

صوت عشوائي من الحضور
"أويا ألهي أيوجد جمالًا كهذا حقآ "

جلست على العرش الذي أمامي.... واضعة قدمي على الأخرى  رافعةً يدي بأتجاه أبي قائلة ببرود
" لا أريد من حثالةٍ أن يتكلم معي هكذا"

رأني عندها وتذكر موقفه بأنه قال لي نفس هذا الكلام بنفس هذه الوضعية عندما كنت بالسابعة من عمري .

"ههه..."

نظرت مستغربة لأنني توقعته سيغضب لأنني جالسةً على عرشه وهو واقف .

وضع يده على قناعه  وهو يضحك بقوة ....

تقدم بأتجاهي بخطوات بطيئة.
~بدأ نصف الطاقم الموجود في القاعة بأمساك أسلحتهم وتجهيز أنفسهم اذا كان ينوي فعل شيء~

وصل لي  وفتح ذراعية جميعها  وقام بأحتضاني قائلا
" كم كبرتي يا...."

ذهل الحضور  والطاقم الموجود .

أكمل كلامه قائلا
" ياسلاحي ديلاز العزيز "

أصغر بؤبؤي وفجأة شعرت وكأن قلبي ألمني للغاية ....

* هههه يبدو بأنني توقعت منه أن يناديني بشيء أخر،مابالي هل أنا حقآ غبيه!*

أردت أبعاده ولكن لم أستطع
......
شعرت وكأن حواسي بدأت تخور منذ لحظة تلامسنا....
*أوهه يبدو بأنه يريد مني أن يغمى علي *

أردت أخراج بيليون ولكن لم تصلني بعد أشارة بأنهم أخذو النسخة.

بدأ بمسح على رأسي قائلا
" أنك تشبهيها ..."

نظرت له بطرف عيني بحدة قاتلة .....اكمل كلامه
" ولكن لقد أختارت حبه بالنهاية "
أحتضنني بقوة لدرجة حتى عظامي بدأت بالأحتكاك ....

بدأت رؤيتي تضيق ولم تصلني الأشاره بعد ....وقلت له متجاوبة
"من تقصد ؟"

شعرت بغضب مكبوت داخله.... وقال
" الجوي بوي ."

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن