بارت ٣٨

1.1K 81 48
                                    

~في الوقت الحاضر عند ألاريا ~

قمت من مكاني وأخذت عبائتي ولبستها .

عندها ألتفت للحضور وقد كانت أعينهم تكاد تخترقني .
سمعت واحدة منهم تقول
" أذهبي لقد لوثتي الهواء التي نتنفسه ."

نظرت لها وضحكت عليها
*أن الحقير جعلهم مغرورين للغاية *

نظرت لهم ومددت يدي بأتجاههم قائلة
"أنتقال "

أنتقل جميع من كان في القاعة ألا من يستطيع تحمل ظلالي أو الذين أسمح لهم .

نظرت ووجدت  الطاقم الموجودين هنا .... ووجدت أثنين من خدم أبي هنا .

أتت ألي رويبن وياماتو قائلتين
"ألاريااااا....هل أنت بخير"

أبتسمت لهم وقلت
"نعم لاشيء حدث "

وقفت عندها لي أذهب أليهم ..... ولكن لم أستطع الشعور بساقي .

فقدت توزاني ...وعندما كنت على وشك الأرتطام .

أتى خدم أبي الأثنين  ... وأحدهم مد يده وأمسكني عن السقوط .

قال لي وهو ينظر لي أصدقائي
" أسمع أقضي عليهم وأنا سأخذها ألى ماقال به سيدنا "

نظرت له بحده .
نظر لي الخادم الأخر وقال
" تذكر بأنك تمسك وحشاً لا ترخي يدك ولو للحظة ."

نظرت بنظرة فارغة

* أويي..... أيظن بأنه سيأخذني بهذه السهولة *

بعدها أتى صوت من ورائنا ..... وعدة اصوات تقول بنفس الوقت

"أنزلها "

دهشت وألتفت و وجدتهم ملتفين حولنا  على شكل دائرة.

أبتسمت وقلت
"رفاق !"

نظرت ياماتو ومعها حديدتها الضخمة مصوبتها نحوهم قائلة
"لن أدعكم تأخذون صديقتي أمامي دون فعل شيء "

أحمر خدي ووضعت يدي على فمي
*ياااااا..... شخصيتي المفضلة قالت لي صديقتيييي يااااا*

ضحكت وقلت
"ههه أنكم لها رفاق"

أغمضت عيناي و نظرت لي الخادم.

الذي يمسكني بالهاكي الملكي الخاص بي .

"ألم يحن الوقت لتركي ؟"

أرتعش عندها .... وتصدع الجدار الذي كان وراءه .

تركني وعندما كنت على وشك السقوط مرة أخرى
"قيام يا أجريس وبيرو "

وعندها خرج ظلامي و أمسكا بي قائلين
" سمعاً وطاعة ملكتي "

نظرت لرفاقي وقلت
"أسفه رفاق ولكن سأدع بيرو يقاتل معكما "

سحبت رداء أجريس قليلاً لتقربني من بيرو.

أقربتني منه .

نظرت لبيرو بحزن وقلت محاولة إمساك وجهه.

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن