الفصل ٣ (رائحة الموت) الجزء الثاني

592 45 1
                                    

وأختفى من جانبي ذهاباً ألى  عند تشوبر .....

فجاءة .....

بمنتصف تفكيري ...سمعت أني تصرخ قائلة
"أمي.... أبي ... ساعدوني "

نظرت  له بطرف عيني غاضبه جداً ....

*سأقتله .... سأقتله سأقتله !!!!!*

قفزت عندها لها ....... و

وصدمت عندها بأنه قد تخطاني بسرعة  لم ألحظها ...

"أبييي ....أميي"
قالها الطفلان معاً وقتها ....

أصغر بؤبؤنا أنا ولوفي .....

رفعت رأسي ،نظرت ليده ووجدته  يمسك ساي وأني بقوة لدرجة كادا أن يخنقهما ويموتا بلحظتها ..

ظللت أنظر لهما متجمدة للفترة ..... وبدأت نوبتي التي أكرهها تعود ......

قلت في نفسي وأنا أنظر بفراغ ..وكان تشوبر يحاول التكلم معي لكن لم أفهم ماذا يقول.

*ماذا أنه نفس شعوري بالضبط عندما رأيت لوفي يحتضر في وانو *

أنتبهت للوفي وقد أتى عشرة من بقايا حكومة العالم حوله يحاولون أيقافه عن أنقاذ صغارنا ......

بدأت ضربات قلبي بالتسارع .... وعاد صوت مشاعري ومشاعر ديلاز  السلبية تتجمع في داخلي .....

أغمضت عيناي محاولة تهدئة نفسي والتصرف في عقلانيه
فكرت في نفسي
*أذا أستمر هذا سأصبح كالقنلبة الموقتةٍ هكذا وأقضي على الجميع *

_لكن_

_ لحظتها هزمت بكلمتين عندها فقط....._

"أمي.....نحبكي "

ونظرا لي كلاهما مزرقين وجهيهما ودموعهما أغرقت ثيابهما وهما على وشك فقدان وعيهم ...

_لكن

قد قالها مبتسمين مغمضين عيناهما .....شعرت عندها وكأنه لا بأس عندهم أن ماتو هنا _

أصغر بؤبؤي عيني  هنا .....

وأنقطع الخط الذي كان يفصل بين عقلانيتي وجنوني  من السلاح الذي بداخلي .

لحظتها ....

بدأت موجات ضخمة وعظيمة من الهاكي الملكي تخرج مني

وبدأ هذا الهاكي وكأنه حي بتدمير  كل شيء حي أمامه .

من ُسفن ،جُزر، أُناس.

لقد كانت أول مرة يخرج هاكي مني هكذا ...

أختفت التعابير من وجهي وأنزلت رأسي وقلت عندها
" تباً للعقلانيتي والتفكير ....."

رفعت رأسي وأنا أنظر بعيناي الباهتتين الحمراء وشعري الذي بدأ يتحول للأسود  وأبديت تعبير بارداً ومخيفاً بالوقت ذاته
"لأقتل الجميع أذ كان ذلك سينقذهم !!"

زادت موجات الهاكي تدميرها .

مددت يدي وأذا بمنجل يخرج من ظلامي مغطئ بالدماء .

لقد كان وكأنه صنع من الموت نفسه .

نظرتُ عندها وأبتسمت .... وأصبحت بجانب من كان يمسك أؤلئك الأطفال

"أتركهم ..."

قلتها وأنا واضعة  حد المنجل على رقبته .

نظر لي ..... وتركهم .

وسقطا الطفلان على الأرض مغمي عليهما .

نظرت لهم بصمت.

رفعت منجلي بناحية تشوبر وقلت
"أنت أحملهما بعيداً جداً عن هنا "

الغريب بالأمر قلتها وكأنني أمره .

وأخذهما تشوبر مسرعاَ.

نظرت للذي أمسكهما ... وأزلت الغطاء عن وجهه.

نظرت له وأتضح بأن ليس هناك أي ملامح .

وضعت منجلي عليه وقلت
"  مت"

وقطعت رأسه .... ولكن كان المنجل يسحب كل ذرة حياة منه ودم أيضاً... حتى أصبح كالمومياء المحنطة

شعرت بشعور لذيذ ومرضي وقتها وقلت من غير وعيي
" لذيذ"

صُدم كلا من لوفي وتشوبر ومن بقي يقاتلون معه.

قالها ذا القبعة القشية وهو يمشي بأتجاهي
"هل أنتي بخير ؟"

رفعت عيني عليه ووجدته يقترب مني للغاية .

غضبت عندها من عجرفته على المشي أمامي بكل حريةٍ هكذا.

وعندما كان على وشك أحتضاني ....

وضعت  منجلي على رقبته قائلة بنبرة بارده
"من أنت لتقترب مني هكذا ؟!"

صدم جميع من كان بيننا .

نظر لي ذا القبعة القشية مصغراً بؤبؤه ....
"هاه؟؟"

قربت منجلي من رقبته حتى بدأت دماء تنزل منها....
وقلت
"لن أكرر سؤالي أيها البشري"

قال أحد الذين كان وراءه
" مالذي تفعلينه ألاريا للوفي هكذا!!!"

نظرت لصاحب القبعة القشية وفكرت عندها
* أشعر حقآ بأن هذا البشري العادي قيم*

نظر لي بغضب قائلا ذا القبعة القشية وهو يضع يده على وجهي .
"ألاريا..... أنتيِ زوجتي ولستي ضعيفةً للغاية لتجعلي سلاحك يتحكم بك !"

أصغر بؤبؤي عيني عندها..... لا أعلم لماذا وقتها ولكن خرجت الدموع من عيناي ....وبدأ يختفي منجلي وتوقفت موجات الهاكي عن الخروج.

قلتها وأنا أبكي مبتسمة واضعة يدي على يده.
" لقد عدت ههه"

بدأت أعود ألى طبيعتي ..

نظر لي مبتسم ومغلق عيناه وقال
" مرحبا بعودتك "

.....يتبع

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن