~بعد خمس دقائق ~
سقط لوي غارق بالنوم ولم يستطع فهم أي منه...
لقد كان نائماً بجانبي بعمق كطفل ....
نظرت له وقلت مبتسمة
" ماذا لم أحل المسألة حتى ههه"
نظرت له مضيقةً عيناي له...مفكرة
* لقد سمعت بأنه لا يتحدث مع أي فتاة غيري ....ياللاغرابته حقًا *
وضعت يدي على فكي محمراً خدي ....
وأنا أنظر لرموش عيناه الطويلة....
نظرت له وأنا أزيح الشعر الذي كان على وجهه ويضايقه عند نومه...فكرت عندها
* محظوظة من سوف تتزوجه..... أنه أكثر وسامةً عند نومه*
أزلت يدي عندها مدركة بأنني لمست شفته من غير قصد ....
فكرت محرجه
* يا ألهي مالذي أفعله !!*
فجاءة..
قاطعن تفكيري بعض الفتيات الذين فتحن باب الصف .
أنتبهن لي لوي الذي كان بجانبي ....
نظرن لي بغيرة واحتقار...قالت أحداهن
" مالذي تفعلين بجانب أمير هذه المدرسه"
نظرت لها بصمت...
ثم قلت لها مبتسمه وأضع يدي على خدي متكئةً عليه
" أنني أدرسه "
أن من طباعي التي أحبها أحترام الأخرين الذين يحترموني ...والعكس صحيح ...لذا قد تتغير شخصيتي بثانية على حسب تعامل هذا الشخص معي .
أتن ألى عندنا ...
نظرت لي وقالت بنبرة ساخطة
" أ أنتي متأكدة من أنكي تدرسينه ؟؛....فأنني أراه نائم بجانبك !"
نظرت لها وأنا أضع بقية أغراضي بحقيبتي..وقلت
" أهه...لقد نام عندما بدأت بشرح الدرس "
قالت صديقتها وهي تنظر لوجهه النائم بأعجاب وهي تقاطعنا
" أسمعي مارأيك بتصويره الأن وهو نائم أري
وضعه خلفية لي "
أحمرخد الأخرى وقالت وهي تخرج هاتفها لتصوره .
" حسنًا سأرسلها على نادي معاجباته "
عندما سمعهن فقط ..
نظرت لوجهه النائم.....فلقد كان لطيفاً...
لا أعلم لماذا...
لكن
أتتني رغبة في أن لا يراى أحد وجهه النائم اللطيف غيري ...
قمت عندها من مكاني وغطيت كاميرة هاتفها....
قائلة
" لن تصويريه "
نظرت لي غاضبه وقالت
" لماذا من تظنين نفسك...حبيبته ونحن لا نعلم !!"
صمت عندها لأنها كانت محقه.......
وتراجعت يدي ...وفكرت حينها
* أنها محقه ....لا أعلم لما فعلت ذلك .*
أبتسمت وقالت لي وهي تهمهمم
" من أي جهة يجب أن نصوره ؟"
قال بنبرة بارده
" حبيبتي محقه "
أصغر بؤبؤ أربعتنا عندها ....
نظرت له عندها مستغربة ... وأعطيته أيحاء ...لماذا قال ذلك ؟...
نظر لي بطرف عينه بتمعن ورأسه على الكتاب الذي كان نائما عليه وأبتسم بدفئ حينها...
لقد شعرت حينها ...
لي أول مرة برفرفة قلبي.......وأحمر خدي قليلاً ، أنظر له مذهولة.
قالت تلك الفتاة بنبرة حزينة وغاضبه
" مالذي قلته يا لوي كن ؟"
قام برفع رأسه ونظر لهن ببرودة قائل وهو يحرك شعره الأسود من على وجهه...
" أسف.. ولكن زوجتي من يحق لها تصويري وأنا نائم "
..... صمت الجميع محمراً الوجه عندها ...
من جماله .. و وسامته عندما يكون جاد ...
أدركت الوقت الذي ضاع ... أخذت أغراضي ... وقلت
" الوادع أذن جميعآ "
نظر لي من بعيد وهو يراني خارجه ....
قام بأخذ أغراضه هو أيضاً وقال وهو يخرج من الباب
" أنتظريني يازوجتي "
وخرجنا أثنينا من الصف....
توقفت في محلي وغضبت محرجة وضربته بالكتاب على رأسه قائله
" أيها الغبي كيف أصبحت زوجتك الأن ؟!"
ذهل عندها ....
فلقد مر وقت طويل منذ أن ضربته على رأسه .
وضع يده على رأسه و أبتسم قائلا
" منذ اللحظة التي ألتقينا فيها ههه"
نظرت له وقلت بجدية
" أنت أنني متزوجة !"
نظر لي وقال وهو مصدوم
" من الحقير ؟"
نظرت له محمراً خدي قليلا وقلت وأنا أخرج صورة لوفي أمامه .
" هاهو زوجي ...أبحث عن فتاة أخرى تلعب عليها ههههه"
نظر لها متجمد من جهلها بأنه هو لوفي .....
ضحك عندها بصوت عالي
" هههههههههه حقآ هههههههههههه"
نظرت له عندها محرجة من أنه قد ضحك علي ....
وتجاهلته حينها لأذهب ...
أتى من ورائي وأمسك يدي ....
ألتفت له حينها .... وأذا به يأخذ يدي .
ويجلس على ركبةً واحدة...
قالها وهو أخذ يقبل يدي التي أخذها وينظر لي
" أنني لوفي ... وأنا من سأصبح ملكاً للقراصنة !"
قالها وكأنه يعرف بذاته لي ...
نظرت له محرجة وقلت متأتئه.. وأنا أسحب يدي .
" م...ما......مالذي .. تفعله !!!!!"
قام عندها .... وأبتسم لي .
وهو ينظر لي ويمسك طرف وجهي قائلا وهو يقرب شفته من شفتي
" أنني مغرماً بك ... بل أنني أحبك "
أصغر بؤبؤي عندها مذهوله...فلقد كان يريد تقبيلي مع أعترافه المفاجئ هذا ..
....يتبع
أنت تقرأ
وقوع في حب ملك القراصنة
Fantasíaفتاه عاديه جدآ.....لديها عديد من المشكلات في حياتها الحاليه ولكن تختفي مشاكلها عند رؤية تلك الشخصية المسماه بلوفي ....مالذي سيحدث لهذه الفتاه أن رأت هذه الشخصية وبدأت بالعيش معاً بنفس العالم ؟ بسبب خطأ ما في الحلقه التي كانت تتابعها من هذا الأنمي...
