الفصل ٤ الجزء الثاني

627 56 26
                                    

فجاءةً.........

بدأت الدماء بغزارةً تخرج من فمي .... وبدأت جميع أعضائي وعظامي وكأنها تريد الصراخ من الألم ....

صدم لوفي وهو ينظر لدمائي  ....

سقطت عندها ......

صرخ علي لوفي  وهو  مضطرب من تغيري حالتي الصحية المفاجئه
"أوي ....مابكي هل أنتي بخير حقا ً"

{أنها وحش  تحمل كائنات بداخلها مالذي تتوقعه حقاً؟ تعيش بسعادة ، مع اطفالها ، زوجها ؟ ههه أنك مضحكًا حقا أيها البشري!}

قالها صوت شخص فوقنا .

قال لوفي وهو ينظر بغضب شديد
" كيف تجرؤ على القول بتحديد مصيرها و نعتها بوحشاً أمامي!!!"

أتى من ورائي.....

ونظر له لوفي  بصمت وأنتبه بأن له قرون  سوداء وبشرة حمراء .

مد يده ناحيتي  ذلك الشخص .... وحملني أمام لوفي .

"أتركها حالا !!"

قالها بوفي غاضب مفعلاً القير فايف  الخاص به .

نظر له بأزدراء وقال

"مقاتلتك تأخذ وقتاً... لقد جعلتها تفقد قوتها عن طريق أستفزازها بأؤلئك الصغار  لن تستطيع عندها حتى عن التحرك ناهيك عن أستخدام ظلالها بعد أستخدام هالتها الأصلية ، والأن وأتى وقتي لأستعادتها "

ألتفت ملقي ظهره للوفي والأطفال الذين مع تشوبر وهم ينظرون لي مصغراً بؤبؤهم .

وحاولت التحرك لم أستطع .... نظرت لهم بأقصى مأستطيع .

وجدت أمي وساي يبكون قائلين 
"أمييي!!!!!"

وقال لوفي غاضب للغاية ولكن قد عرقله عن فعل شيء البقايا الخاصين بالحكومة.

"ألاريااا!"

شعرت بالحزن لرؤيتهم هكذا.... شددت ملابس الذي حملني وقلت والدم يخرج من فمي .
"توقف أريد قول شيء لهم على الأقل"

نظر لي .... ولم تكن هناك ردة فعل .

رفعت رأسي ويدي بأقصى ما أستطيع  وقلت لهم أبتسم ومددت أصبعين من أصابعي بأتجاههم .
"لوفي ... أني.... ساي ..."

نظر لي جميعهم معطيني جميع أنتباههم .

أكملت كلامي أنظر لهم بدفئ
"أحبكم "

صُدم ثلاثتهم  عندها .... نفذت طاقتي عندها  وعدت على حالتي الأولى.

وفتحت بوابة حمراء بنفس الوقت.

ودخلنا فيها  وأختفى الجميع عن منظري.

نظرت للذي يحملني ووجدته ينظر لي بأعين ذهبية.

فكرت عندها أغمض عيناي بعد الدمار الذي أخلفته .

*لقد قال عني وحش....حسنآ أظن بأنه محق....بذلك *

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن