الفصل ٢ الجزء الثاني

678 53 6
                                    

عندما كنا نضحك مع بعضنا ..... أتت قذائف بناحيتنا .

نظرت لها مصدومة ووجدت العديد من السفن .

لقد كان أسطول كامل.

وبسرعة ذهب الجميع بأتجاههم لمقاتلتهم وعدم تحطيم المدينة التي نعيش فيها .

نظرت لهم بغضب شديد وقلت وأنا على وشك سيفي وقطعهم .
"ماذا ألم أقل لهم أن لا يمسونا بما أننا تركناهم !!"

عند قولي ذلك فقط .

أتت أني وهي تبكي ممسكة ثوبي .
"أمي أنني خائفة لا أستطيع أيجاد ساي "

أوقفني عن قتلهم وقتها  صوتها .

أخذت نفساً عميقاً .

نظرت لها بدفئ وأخذتها ألى حضني وقلت لها
"لا باس سنبحث عنه الأن أباك سيتكفل بالباقي"

أخذتها وقمت بالبحث عنه .

وقفت للحظها وقلت متذكرتهم جميعاً

نظرت لي أني وقلت لها
"أني مهما رأيتي مني ثقي بأنني أحبكم جميعاً "

نظرت لي مستغربة من كلامي فجاءة .

قلت وأنا أغمض عيناي ومادةً يدي وشعري بدأ يطفو ويتحرك على الرغم من أنه لا يوجد هواء .

"قيام "

فتحت عيني.... وعاد توهجهاالذي لم أره منذ ٥ سنين.

نظرت لي أني مذهولة  ببراءة وقالت
" أمي أعينك أصبحت حمراء للغاية وتشع كالجوهرة"

نظرت لها وأبتسمت عندها أمسح على رأسها .

نظرت لي أسفلي وجدت أجريس وبيرو  .

" أبحثا عنه وأقت..."

تذكرت أني بجانبي وتوقفت عن الكلام .

نظرت لها ووجدتها ترتعد بحضني قائله
"  أمي أنني خائفه من هؤلاء الأثنين؟"

نظرت لها بحزن ....

نظرت لبيرو وقلت له
"  أمسكها  وأحميها "

وعندما كان على وشك أخذها صرخت أني قائله بتعبير مرتعب .
" أمي أرجوك لا تتركيني معه "

نظرت لها ولدموعها  وسحبتها ألي عندها مغيرةً رأيي .

مسحت على رأسها قائلة
" أني انني أسفة على ذلك لن أتركك مجدداً أعدك "

نظرت لي وهي تحاول أمساك دموعها .

ضحكت على شكلها المضحك وقلت لها
" أمك ستنتقم لكما ياصغيرتي وعداً مني "

نظرت لي للحظة محمراً وجهها وقالت لي تضحك بضحكةِ أبيها التي وقعت بحبها منذ أول مرة رأيتها .
"هيهي أحبك أمي "

نظرت لها محمراً خدي  وأبتسمت.

قلت وأنا أتراجع للوراء  خطوة خطوة .
"تمسكي جيدآ عزيزتي سترين جانب أمكي ألاخر "

وقوع في حب ملك القراصنة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن